أعمدة

صلاح حبيب يكتب في (ولنا راي).. شكوى من سكان مكى وودنوباوى من التاكسي التعاوني!!

على الرغم من توفر مواصلات الثورات بالنص وخليفة والمهداوي والشنقيطي بمحلية كرري ولكن يشكو سكان مكي وودنوباوى ومن جاورها من تلك المواصلات المستخدم فيها التاكسي الاصفر المسمى ب(مريم الشجاعة) لقوته ومتانته، يشكو سكان تلك المناطق بان المواصلات كانت وهي في طريقها الى سوق امدرمان تمر عبر ودنوباوي او الدومة ومن ثم يتمتع كل سكان تلك المناطق بالمركبة ( التاكسي التعاوني) لقد شكا لى احد المواطنيين الذين كانوا يتمتعون بتلك المواصلات بانه فى حال ركوب التاكسي التعاوني بعد ان غير مساره الى شارع كرري بدلا من الدومة فانه يخسر ضعف المبلغ الذي يدفعه للتاكسي ويقوم بدفعه لصاحب الركشة حتى يصل الى منزله، وطالب نقابة التاكسي ان كانت فعلا هناك نقابة مراعاة سكان تلك المناطق بدلا من توجيه كل المركبات عبر شارع كررري، فى وقت مضى وقبل ان تتمدد الثورات الى اكثر من مائة حارة كان هناك(بصين) يتحركان من الهجرة الى سوق امدرمان ولم يشكو سكان ودنوباوي والهجرة ومكي وغيرها من تلك المناطق من صعوبة المواصلات، ولكن للاسف الان سكان ود نوباوى اصبحوا بلا مواصلات وكل من اراد الذهاب الى سوق امدرمان او السوق الشعبي او الشهداء فلا بد ان يركب اي مواصلات تاتي من الثورات، لذا فعلى نقابة التاكسي ان تخصص بعض التكاسي للذهاب بنفس الشارع الذي كانت تذهب به حينما كان شارع كرري مزدحما بالمركبات مراعاة لظروف السكان الذين من بينهم الرجل الكبير والمراة العجوز التى اتت الى السوق من اجل التسوق فحرام ان يدفع المواطن لصاحب ركشة من العمدة خمسمائة جنيه ليصل الى مكي او دودى او ودنوباوى، فالحل بيد الكمسنجية الذين يقومون بتوجيه المركبة الى الجهة التي تقصدها مقابل قيمة الراكب الذي يدفعه صاحب المركبة، وهناك مشكلة اخرى متعلقة بتلك المركبات تتمثل فى عدم العودة عند الذروة اي عند مغيب الشمس او بالاحرى عند المغرب، وهذا الوقت يعد من الاوقات الحرجة لدى المواطنيين والتجار الذين يريدون العودة الى منازلهم ، وهناك بعض العاملين او الموظفين الذين ياتون الى السوق ومن ثم العودة الى منازلهم عبر السوق ولكنهم يجدون مشقة اذ ان اصحاب المركبات يتحججون بعدم العودة او بالصلاة وحتى اذا ما فرغوا من اداء صلاة المغرب ياتى الكمسنجي ويحدد قيمة التعريفة، فاما ان يرفعها للنصف او مية فى ٪ ليضمن قيمة راكب يتم دفعه له صاحب المركبة فيا اصحاب المركبات (التاكسي التعاونى) ويا اخوانا الكمسنجية اتقوا الله فى هذا الشعب فاذا فقد الامل فى الحكومة فيجب الا يفقد الامل والرجاء فيكم.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى