اقتصادية

خبير : زيارة وزيرة الخارجية السودانية لموسكو حققت اهداف مهمة

وصف خبراء دبلوماسيون زيارات وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق المهدي للدول الخارجية لا سيما الأخيرة الى موسكو بانها ليست مضياع للوقت أو اهدارا للمال العام ، أو نزوة رحلة ترفيهية وأنما هي استثمار في بناء وتعزيز العلاقات الثنائية بين السودان والدول التي قامت بزيارتها.
ويرى الخبير القانوني والناشط الحقوقي عبدالرحمن القاسم الذي عاد الى الوطن بعد عقد من الهجرة القسرية ان زيارة وزيرة الخارجية السودانية مريم المهدي لموسكو في الفترة من الحادي عشر الى الخامس عشر تأتي في اطار فك العزلة السياسية الدولية المضروب على السودان خلال ثلاثة عقود من نظام البشير الذي هتك العلاقات الاذلية بين السودان ومحيطه الدولي والاقليمي ويرى القاسم ان الزيارة لموسكو ليست نزوة لتبديد المال العام لحكومة حمدوك التي اعلنت التقشف في ظل الازمة الاقتصادية التي يمر بها البلاد مشيرا الى انها حققت اهداف مهمة
وفي ذات السياق يعتقد الخبير الاعلامي مدير مركز الضواحي للخدمات الصحفية والاعلامية صالح محمد عبدالله ان زيارة وزيرة الخارجية السودانية مريم الصادق الى روسيا لا تندرج تحت مفهوم اهدار المال، لان السودان بحاجة ماسة الان لفتح فرص الأستثمار وتسويق المشاريع التنموية للشركات العالمية والتي تستطيع تقديم تنمية حقيقة ومستدامة للسودان، مشيرا الى ان روسيا اعلنت في عدة محافل ومناسبات انها مستعدة للتعاون بصورة ايجابية مع الحكومة الانتقالية، تقديم يد العون للسودان،لانها لاعب قوي في الساحة الدولية، فاذا قدمت موسكو يد العون للسودان فسيكون رفض هذا العون جريمة كبيرة في حق الشعب السوداني.
وكشفت مصادر دبلوماسية عن زيارة مرتقب خلال الأيام المقبلية لوزيرة الخارجية دكتورة مريم الصادق المهدي الى الصين بعد الزيارة المكوكية الى روسيا للتباحث مع الحكومية الصينة وترميم العلائق بين الشعبين التي شوهت ابان نظام الانقاذ توطئة لاحكام التنسيق بين موسكو وبكين الاعبين على المسرح العالمي ومن المنتظر ان تخصص مريم الصادق اجتماعات مارثونية مع الجهات ذات الأختصاص في بكين لردم الهوة التي تركها سياسة نظام البشير

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى