أعمدة

ام اسماعيل تكتب في (بالدارجي كدا) … (لا للمخدرات) شعار تأبين الجان برعاية ودحمدانام

*اليوم الذكرى العاشرة لرحيل الفنان الأسطورة (محمود عبدالعزيز) الملقب لدي محبيه من الشباب بالجان أوالحوت (له الرحمة والمغفرة) … يأتى تأبين الاسطورة محمود عبدالعزيز برعاية نائب رئيس مجلس السيادة قائد قوات الدعم السريع الفريق أول / محمد حمدان دقلو (حميدتي) … وتُعد رعاية ودحمدان لتأبين الجان ضمن إنجازات دقلو باهتمامه ورعايته لشريحة الشباب التى تعد قلب الثورة النابض والاهتمام بهم يكمن في إبعاد كل خطر يحدق بهم لهذا جاء شعار التأبين ( لا للمخدرات) ذلك الخطر المحدق بالشباب من كل الجوانب … وفي كل محفل شبابي دقلو ينبه الأسر والشباب من هذا السم الذي يحطم الشباب ويهز أركان المجتمع … دقلو أول من حزرنا حينما قال (فتشوا أولادكم) لم تكن كلمات بل تحزيرات وصافرت الانزار عندما أضاف طالب من الاهل (عاين لولدك لو ماشي سبع تمانية ) فدقلو كيسٌ فطن محب للوطن الذي يُبنيه شبابه الاصحاء … وينبع أهتمام دقلو بالشباب من باب المسؤولية المجتمعية ولا ننسى أنه قائد صغير السن فهو قريب منهم فلا نجد تباعد في الأجيال كباقي القادة في اي مجتمع آخر …. دقلو راعي الشباب في كل المحافل وإنجازاته في هذا المضمار لا تحصى ولا تعد فهو راعي التعليم لأجل جيل قائد رائد دعم الجامعات وقام بصيانة الداخليات وتبنى المتفوقين بالإضافة للمبادرات الصحية وتوفير الوجبات المدرسية بل أنشأ صروح مدرسية كامله وشريحة الرياضين لها نصيب الأسد من ضمن إهتمامات دقلو ولن ننسى الابتسام عندما قلنا بفرح (كأس العالم مجان مع ودحمدان) … وكيف أنقذ الشباب التائهين بالصحراء وهم يركضون خلف أوهام الهجرة غير الشرعية وووو الكثير … وفي ظل الضبابية السياسية والمجتمعية التى تمر بها البلاد لم ينسى ودحمدان ذكرى رحيل الأسطورة الجان وتعلق الشباب بهذا الفنان فكان الراعي لتأبينه وسط كلمات والدة محمود عبدالعزيز بكلمات تقشعر لها الأبدان ممتلئة بالحنان وهي تخاطب شاكرة نائب رئيس مجلس السيادة / (بولدي) ولهج لسانها بالدعاء لحميدتي وهي تردد (ربي وإلهي يعليك في المابيك .. وينصرك على من يعاديك) … إنها الأم التى جربت ألم فقد إبنها الشاب وأصبحت تنادي حميدتي (ولدي) وطلبت منه أن يكون (في محل محمود) … ووصفته بالمحمود وهي تتمنى أن يكون سند لكل الشعب السوداني كما كان سنداً لأم محمود … وتضرعت بالدعاء بأن يصلح حال البلد على يد حميدتي … ولا كلام في ذكرى رحيل الحوت بعد كلام والدته … (ولا للمخدرات) ويبقى محمود في القلب … وكما أوصانا محمود له الرحمة والمغفرة (أبقوا الصمووود …. ماااا تبقوا زيف)*

*خالص إحترامي*
*🖋أم إسماعيل*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى