الأخبار

خبير سياسي:الدعم السريع مهد الطريق لعودة برنامج الغذاء العالمي لدارفور

.
ثمن الدكتور عبدالحليم بشارة الخبير والمحلل السياسي تأمين قوات الدعم السريع 80٪ من مقرات اليوناميد بولايات دارفور عقب خروجها منها مبينا ان الإجراءات الامنية التي إتخذها الدعم السريع خلقت قدر كبير جدا من السلام والاستقرار في دارفور مما مهد الطريق لعودة برنامج الغذاء العالمي للعمل مرة أخرى في دارفور مشيدا بقرار حاكم دارفور القائد مناوي بوضع مقرات اليوناميد تحت حماية وحراسة قوات الدعم السريع وان ذلك ردع المجرمين والمتفلتين من مهاجمة هذه المقرات ونهب محتوياتها. وقال بشارة ان قوات الدعم السريع تحت قيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو شهدت تطورا مضطردا شمل التدريب والتأهيل والاهتمام بالفرد المقاتل والمعدة القتالية مؤكدا انها أصبحت صنوا للجيش في كل ميادين الشرف والقتال وبذل الدماء فداءا للوطن منوها الي ان الدعم السريع أصبح رصيد قتالي كفؤ ومقتدر يتمتع بكفاءة قتالية كبيرة مشيرا الي انها خاصت عمليات عسكرية معتبرة داخل وخارج السودان وامنت الحدود السودانية الليبية والسودانية التشادية من تدفق الأسلحة والارهابيين والمخدرات وتجارة البشر وانه بفضلها أصبحت الخرطوم من اكثر العواصم الافريقية امنا بعد ضبطيات الدعم السريع المتكررة لعدد كبير من الأسلحة والذخائر في طريقها الي الخرطوم مما أهلها لتكون رقما صعبا في المعادلة الوطنية السودانية لايمكن تجاوزها باي حال من الأحوال. وأضاف الدكتور عبدالحليم ان نجاح الدعم السريع في كل المهام والواجبات التي اوكلت اليه والتزامهم الكامل بقانون القوات المسلحة كجزء أصيل لايتجزأ من المؤسسة العسكرية السودانية جعل الكثير من الحاقدين وأصحاب الاجندة القذرة يحيكون المؤامرات والدسائس الدنية ضد الدعم السريع وقيادته تارة بالاشاعات المغرضة وتارة أخرى ببث الاخبار الكاذبة عن هذه القوات مشددا على ان الدعم السريع أصبح بعد كل استهداف رخيص من عملاء الخارج يرد عليهم بإنجاز جديد ونجاحات متجددة في ملفات السلام والامن والاستقرار. وابان بشارة ان الشعب السوداني بات اليوم أكثر وعيا وادراكا بالاستهداف الذي تتعرض له المؤسسات العسكرية والامنية مؤكدا ان عملاء الاستخبارات الأجنبية في الداخل السوداني هدفهم الأساس تفكيك المؤسسة العسكرية حتى يسهل عليهم تحويل السودان الي دولة فاشلة ومن ثم نهب ثرواته واستعباد شعبه.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى