الأخبار

قوى الحرية تكشف عن ترتيات لتشكيل جبهة عريضة لمواجهة السلطة القائمة

شدد المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير على ضرورة الاسراع باستكمال التواصل مع كل قوى الثورة لبناء جبهة شعبية موحدة لهزيمة ما اسمته بالإنقلاب.
وحدد المكتب في بيانه عقب الاجتماع الطارئ الذي عقده ظهر الثلاثاء القوى السياسية في لجان المقاومة والمهنيين والمجموعات النسوية والشبابية والمجتمع المدني بكافة تكويناته، بغية توافق هذه الجبهة على رؤية سياسية مشتركة وقيادة تنسيقية موحدة بين كافة المكونات المناهضة للانقلاب واعلنت عن مؤتمر يوم الخميس ، فيما يلي نص البيان :

بيان من المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير

انعقد نهار يوم الثلاثاء الموافق ٢١ ديسمبر ٢٠٢١، اجتماع للمكتب التنفيذي لتحالف قوى الحرية والتغيير لمتابعة تطورات الراهن الوطني وتقييمها والتعاطي الفعال معها بما يعزز ويحقق أهداف الحركة الجماهيرية في هزيمة الإنقلاب وتأسيس الدولة المدنية الديمقراطية بالبلاد، وخلص اجتماع المكتب للآتي:

١- ضرورة الاسراع باستكمال التواصل مع كل قوى الثورة لبناء جبهة شعبية موحدة لهزيمة الإنقلاب، تضم القوى السياسية ولجان المقاومة والمهنيين والمجموعات النسوية والشبابية والمجتمع المدني بكافة تكويناته، على أن تتوافق هذه الجبهة على رؤية سياسية مشتركة وقيادة تنسيقية موحدة بين كافة المكونات المناهضة للانقلاب.

٢- عقد مؤتمر صحفي للحرية والتغيير نهار الخميس القادم الموافق ٢٣ ديسمبر ٢٠٢١ لطرح الرؤية السياسية للتحالف لهزيمة الانقلاب وتأسيس الدولة المدنية الديمقراطية.

٣- تحديد سلسلة اجتماعات مع الفاعلين الاقليميين والدوليين لطرح رؤية الحرية والتغيير لهزيمة الانقلاب واستنهاض موقف دولي داعم لشعب السودان في نضاله لبناء الدولة المدنية الديمقراطية.

في الختام يؤكد المكتب التنفيذي لقوى الحرية والتغيير ان ملحمة ١٩ ديسمبر العظيمة هي عتبة مهمة في طريق هزيمة الانقلاب، ويجدد دعوته لكافة جماهير الشعب السوداني بكافة مكوناتها لمواصلة العمل المقاوم ودعم كافة اشكاله التي تدعو لها لجان المقاومة والمجموعات المهنية والسياسية، وإن نصر شعبنا في معركته ضد الانقلاب رهين بوحدة قواه الحية ونبذها لكل دعاوي الفرقة والشقاق التي يروج لها من لا يريد لهذا الشعب استرداد حريته وكرامته.

إعلام قوى الحرية والتغيير
٢١ ديسمبر ٢٠٢١

#لاتفاوض_لاشراكة_لا_شرعية
#الردة_مستحيلة
#مليونية25ديسمبر

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى