أعمدة

(بالواضح) .. فتح الرحمن النحاس ..مدني عباس يتوعد. أبشروا بطول سلامة ياإسلاميين..!!

* واضح جداً أن التهديد والوعيد الذي ينطلق من جهة القحاتة بين الحين والآخر بإتجاه الإسلاميين، يمثل نوع من (العنتريات الجوفاء) التي تعبر عن (خوف مزلزل) يسكن دواخلهم أو هو عبارة عن تذكرة دخول (مجانية) لأضواء الإعلام التي قد تكون (انحسرت) عن أي (نكرة) منهم مثل هذا المدعو مدني عباس الذي يحمل لقب (أفشل) وزير تجارة ضمن أفشل حكومة في تأريخ الحكومات، فقد دخل هذه الوزارة المنكوبة في (غفلة) من الزمن وخرج منها كأن لم يكن فما بكت عليه السماء ولا الأرض..فهو أصلاً لم يعرف له (مؤهل) غير ذلك (القميص الممزق) الذي خرج به من باحة إعتصام القيادة، وبدأ وكأنه قد جعل منه شهادة خبرة في (النضال) ومدخلاً للإستوزار..!!
*هرطقات وسفاسف كلام تكرم بها مدني عباس علي مسامعنا، وبدأ مثل من انتفض فجأة من نومه (مذعوراً) وقد خنقه (أب كباس)، فاندفع في (هلوسة) يشتم ويهدد الإسلاميين ومنسوبي المؤتمر الوطني، و(ينذر) بملاحقتهم ودحرهم…ولما كان حديثه مثل طنين (ناموسة) في أضان (فيل)، فقد رأينا أن نتعامل معه حسب (مقاسه المتواضع) ولانرد له الصاع صاعين… ولكن مع ذلك نري أنه من المفيد لهذا (الناشط) ولأمثاله أن يتذكروا أن (مناطحة) الإسلاميين، لم ولن تمنحهم في يوم من الأيام (صك غفران) من الشعب الذي حكم علي (حقبتهم المقبورة) بأنها كانت مجرد (جيفة) استحقت مواراتها التراب…عليه من الأفضل لمدني عباس وأشباهه من نشطاء قحت أن يبحثوا عن (أدبيات سياسية) جديدة، ولغة (محترمة) وأن لايضيعوا أوقاتهم في (التهريج) وفرد العضلات، فلربما وجدوا من يستمع إليهم بإحترام… أما إن مضوا في (مضغ) الأحقاد و(صك) الأسنان ضد الإسلاميين، فهذا لايعني غير (خربشات) علي حائط من (الفولاذ) لن يضره شيئاً..!!*
*رحم الله الفريق شرطة عباس مدني الرجل (التقي النقي) الذي كان يداوم سنوياً علي زيارة قبر الرسول صلي الله عليه وسلم في المدينة المنورة بصحبة الشيخ البرعي رحمه الله وعباس الخضر وقد ذكرهما البرعي في قصيدة الطائرة السودانية في احد ابياتها (ياعباس وود الشامي قوماك لمدينة الشامي)..ليت مدني (غرف) من نبع أبيه الصافي، كان نأي بنفسه عن تغريداته (الرعناء) فنار القرآن التي أرتادها الأب عباس لاتنطفيء أبداً ولا يشوبها (رماد) بعد إشتعالها..!!

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى