الأخبار

إنطلاق فعاليات مؤتمر إتفاق جوبا لسلام السودان وإستكمال السلام اليوم بقاعة الصداقة

انطلقت مساء اليوم الثلاثاء بقاعة الصداقة بالخرطوم الجلسة الافتتاحية لمؤتمر جوبا لسلام السودان واستكمال السلام وسط حضور سياسي ودبلوماسي كبير، حيث يمثل هذا المؤتمر الفعالية الثانية ضمن سلسلة مؤتمرات القضايا الخمس التي نص عليها الإتفاق الإطاري ووفق برنامج إستكمال المرحلة النهائية للعملية السياسية والتي تستهدف مشاركة واسعة وفاعلة من أصحاب المصلحة، ويشارك في المؤتمر خمسمائة مشاركاً ومشاركة، يمثلون القوى السياسية والمهنية والنقابية والمدنية وحركات الكفاح المسلح الموقعة على اتفاق جوبا لسلام السودان والنازحين واللاجئين والمهجرين وأصحاب القضايا المطلبية ولجان المقاومة والمجموعات النسوية والجماعات الدينية والإدارات الأهلية والرعاة والمزارعين والرحل والأشخاص ذوي الاعاقة والأكاديميين والباحثين في مراكز دراسات السلام والإعلاميين، حيث كانت مشاركة الولايات بنسبة ٧٠٪ ومشاركة النساء بنسبة ٤٠٪، فيما شاركت القوى غير الموقعة على الاتفاق الإطاري بنسبة تفوق الـ٦٠٪ وسط إقبال من أصحاب المصلحة.

يأتي هذا المؤتمر الذي تيسره وتسهله وتدعو له الآلية الثلاثية “الأمم المتحدة والاتحاد الافريقي والايقاد”، ويهدف إلي الوقوف على الإشكاليات والمعوقات التي صاحبت عملية تنفيذ اتفاق جوبا والتحديات الماثلة وكيفية معالجتها في المستقبل للوصول إلى توصيات محكمة لصياغتها في الإتفاق النهائي والدستور الانتقالي وتحديد أولويات التنفيذ.
وشارك في الافتتاح، ممثلون عن الترويكا “النرويج ،المملكة المتحدة، الولايات المتحدة” والوساطة الجنوب سودانية، وضامنيّ اتفاق سلام جوبا، والسفراء المعتمدين بالسودان، ورؤساء وقادة الأطراف الموقعة على الاتفاق السياسي الإطاري.

كما تضمنت الجلسة الافتتاحية كلمات لكل من القوى الموقعة على الاتفاق الإطاري قدمها السيد الطاهر حجر، وكلمة للآلية الثلاثية قدمها المبعوث الخاص للأمين العام للأمم المتحدة السيد فولكر بيرتس، وكلمة ضامنّي إتفاق سلام جوبا التي قدمها معالي سفير جمهورية تشاد السيد ساكت محمد، كما تم قراءة بيان الاتحاد الأوروبي وبيان لدول الترويكا.
وسوف تستمر فعاليات المؤتمر حتى يوم الجمعة المقبل، وستناقش ثمان أوراق عمل حول محاور المؤتمر ومجموعات عمل خاصة بالقضايا الأساسية في عملية تنفيذ اتفاق جوبا لسلام السودان وكيفية استكماله، وسوف يصدر عن المؤتمر بيان ختامي وتوصيات تدعم عملية اتفاق السلام وتعالج أشكال القصور التي صاحبتها.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى