أعمدة

فتح الرحمن النحاس يكتب في (بالواضح) . *أما زلتم سامِدون ياقحاتة..؟!! *تمزق هندامكم فلانفع فيه..!

*ظنت قحت بكامل عناصرها من الأحزاب المتشاكسة فيما بينها ومن ماسمي بتجمع المهنيين ذي الطابع اليساري، والناشطين التبع والمخمومين، ظنوا كلهم أن (ثقافة) السخط والبغضاء والكراهية والصراخ والهتافات الغوغاء ومليونيات (الزيف والخداع) والعطالة والمتاجرة بالدماء، والأحلام (المحنطة) علي رصيف الحياة، يمكن أن تمنحهم (الغلبة) في حلبة (المنازلة) بينهم وبين بقية مكونات الشعب ذات الطابع (الوطني الكاسح)، لكن لم يمض الكثير من الوقت قبل أن تُهزم قحت ويُرمي بها خارج حلبة الصراع، وقد تمزق (هندامها) وماعاد يجدي (ستراً ولانفعاً) لجمعها، بل أضحي (موضة خرقاء) تخطاها الزمن وتركها (معلقة) علي قارعة الطريق لايغشاها شئ غير البؤس والغبار وخيوط العناكب، ولو أن لهؤلاء (القوم الغرباء) بين شعبنا نالوا ولو القليل من (العقل)، لأكتشفوا قبل غيرهم أنهم هم وحدهم من (حفروا قبرهم) باياديهم وأهالوا التراب علي تأريخهم (الرميم)، وأفعالهم النكراء..!!
*أطلقت قحت أشرعة مراكبها لرياح اليسار الهوجاء، فامتطاها بصدور تطمح بالغبائن والأحقاد وطبع (الضباع الجائعة)، فما تواني في إفتراس كل إنسان اشتم فيه رائحة النظام السابق، وماترك للناس حقاً عاماً أوخاصاً إلا وقد دمغه (بالشبهات) ثم المصادرة، ولا للبلد تنمية موروثة ولاخطة ولابرنامج ولاكفاءآت إلا إلا وقد (بخسها وعطلها)، ولاقيم ولاسلوكيات ولامعتقدات دينية إلا وقد (انتهكها) وأطلق عليها سهامه السامة، ثم من العجب العجاب أن يرمي أفكاره القديمة وراء ظهره ليستخدم بدلاً عنها أدوات (الغرب الرأسمالي) في نضاله المزعوم رغم أنف (رأسمال) كارل ماركس و(بروليتاريا) فلاديمير لينين…فموهبة (تغيير الجلد) عند اليسار تمثل ملمحاً من إبداعات (نضاله الثوري) ولايهمه أبداً أن يكون الأمر (خداعاً)، فقاعدة الغاية تبرر الوسيلة متوفرة في متجره لمن يشتري وبأرخص الأثمان..!!*
*ولأن النوايا خرجت (شريرة) وإدارة الدولة كانت (عبثاً وعنتريات)، والناتج فقط (عدوانيةمتناسلة) ضد الكيزان، كان لابد إذن أن (تنطوي) حقبة قحت ولاتجد من (يأسف) علي إنهيار عرشها… فلا يبقي منها غير لافتة تعيسة، قد تجد من يرمي بها في أقرب (قمامة) للتأريخ..!!

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى