تقارير

بعد انسحاب القوى المدنية ..(قحت تتفرتق صامولة ، صامولة )

أعلن تجمع القوى المدنية خروجه من تحالف قوى الحرية والتغيير بكافة هياكله، وقال إن موقفه يأتي لإتاحة الفرصة لتشكُل “الجديد الثوري” القادم على أسس راسخة وعزا التجمع في بيان الأربعاء الخطوة أيضاً لتباينات المواقف بينه وقوى إعلان الحرية والتغيير، واتساقا مع الدور الذي قال إنه يرغب في القيام به في هذه الفترة الصعبة من تاريخ الوطن”وإعتبر خبراء ومحللون أن خروج تجمع القوى المدنية من تحالف قوى الحرية والتغيير بكافة هياكله هي النتيجة الطبيعية لتحالف قائم على قاعدة هشة ولدتها ظروف الاتفاق على اسقاط حكومة الانقاذ وليست بين مكوناته اتفاقاً مشترك ولا تنظيم وغرّد القيادي بالتحالف الديمقراطي مبارك أردول قائلاً (بعد انسحاب تجمع القوى المدنية ولا سباب بينها الأنفراد بالقرار وتحكم مجموعة صغيرة فيه، فماذا تبقى من قحت المجلس المركزي؟ ومن سيثق في من؟ لتكوين اي جبهة للعمل المشترك بعد هذه التجربة؟ دع عنك جانبا الأجندة معارضة كانت او موالاة.( يبدوا انها إتفرتقت صامولة صامولة )
وقال تجمع القوى المدنية في بيان له أنه منذ تأسيسه على تشكيل تجربة متميزة للتحالف بين مكونات المجتمع المدني من خلال الالتزام الجاد باعلان التجمع الذي يمثل قيم المجتمع المدني السوداني، والذي أكد على العمل من أجل تحقيق تغييرات جذرية في الدولة السودانية وصولاً إلى التحول الديمقراطي والسلام الشامل العادل والمستدام والتنمية الشاملة المتوازنة وترسيخ مبدأ العدالة وعدم الإفلات من العقاب واستقلالية ومهنية مؤسسات الدولة ومثّل إعلان تجمع القوى المدنية أساساً لتحالف قطاع واسع من مكونات المجتمع المدني العريض حيث شمل العديد من قوى المجتمع المدني الفئوية والنسوية والشبابية والمناطقية والمطلبية إلى جانب العديد من الشخصيات العامة العاملة والنشطة في الفضاء المدني. ومثَّل فرصة كبيرة لضم طاقات المجتمع المدني مع التنظيمات السياسية والمهنية من خلال قوى إعلان الحرية والتغيير ومساهمتها الفاعلة وسط قطاعات الشعب السوداني في إسقاط النظام السابق
وقال المحلل السياسي موسى الطيب أن تحالف اعلان قوى الحرية والتغيير قام على الاستهبال السياسي عندما راءت بعض الاحزاب السياسية أن الثورة السودانية في طريقها لتقوى وعلى مسافة من الوصول لهدفها باسقاط حكومة البشير وقاموا في عجالة بتكوين التحالف لينضموا عبره لثورة ديسمبر بل نجحوا بعد الاعتصام أمام القيادة في اعتلاء كابينة الثورة والاستيلاء على السلطة وهو ماكشف هشاشة التحالف بسعيه وراء السلطة واحتكرتها اربعة احزاب معروفة عن طريق اقصاء كامل لكل شركائها بمافيهم الجبهة الثورية وهو ما ادى لانشقاق مجموعة ميثاق التوافق الوطني والتحالف مع المكون العسكري عن طريق اعتصام القصر الجمهوري وهذا بدوره ادى لقرارات 25 اكتوبر الماضي بابعاد (4) طويلة وقال الطيب أن قوى الحرية والتغيير هي السبب في تلك القرارات وانها تحالف غير مؤهل لتسليمه زمام السلطة مشيراً لصعوبة الاتجاه لانشاء جسم ثوري جديد بعد تلك التجربة الفاشلة

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى