أعمدة

أبو مروان يكتب في (فنجان الصباح) .. محكمة العمد الأهلية تتعوذ من لجنة التفكيك!!

يقول الرفيق الراحل صدام حسين ( إن لدي قناعة بأن معيار الحساب يوم القيامة، هو الوعي).
ومن بين كل (جلاوزة) لجنة (التفكيك) سيئة الذكر، مقطوعة الطاري، يقع اللوم الأشد، والعار الأكبر علي الرفيق وجدي صالح (المحامي)..
فالرجل باسم العدالة، انتهك عمدا كل قواعد العدالة..
وباسم القانون كان كل عَمله في اللجنة المأفونة، ضد القانون، وضد الحق، وضد العدل..
كان احدهم يمثل كما في القصة المشهورة امام (محكمة العمد الاهلية)وهي “محكمة رئيسها مجرد حوار صغير عند شيخه وجدي” كانت قد اصدرت حكمها الجزاف بحقه.. فاضطر المدان أن يسأل رئيس المحكمة..يامولانا حكمتوني( بالشريعة ام القانون )؟!! .. فجاءه الرد من لجنة العمد ( لا هذا لا ذاك.. نحن (كجمناك كجم) !!..
لو كنت مكانك يارفيق بعد كل ذلك (الكجم) الظالم، والاداء غير القانوني.. لخجلت و لاعتزلت السياسة ، مكتفيا بمكتب للمحاماة بالقرية (٢٤).. أو بكشك يقدم أطباق (الطرشي) و ( التركين) علي طريق (حلفا- السبعات)..
إن عار هدم أسس العدالة، ولعنة هدم القانون، ستلاحق لجنة التفكيك بالساحق والماحق واحدا واحدا.. ولكنك( انت) بالذات ياويلك (ويلا طويلا وبيلا ) من دعوات المظاليم، ومن سهام الليل البهيم..
ونصيحتي أن تطلب من (رئيس) جماعة أنصار السنة المحمدية فتوى.. هل لمن تولي كبر مظالم لجنة التفكيك من أوبة..؟!!
وهل لمن شهر بالأبرياء بتلفاز ( لقمان) و عبر الأقمار الإصطناعية من توبة..؟!!
قبل أن يحل ليل السجون، وزمان الجنون .. وريب المنون ..
في يوم لا تقبل فيه شفاعة ميشيل عفلق.. ولا وساطة السنهوري.. ولا شهادة البيطار..

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى