تقارير

الجبهة الوطنية للتغيير المكونة من (٢١) حزبا تطالب بحل الحاضنة السياسية لتعزيز الانتقال الديمقراطي

طالبت الجبهة الوطنية للتغيير التي تضم (٢١) حزبا سياسيا بحل ما يمسمى بالحاضنة السياسية لاحزاب قوى الحرية والتغيير لتسببها في تراجع الاستقرار السياسي والانتقال الديمقراطي السلس، ووجهت انتقادات شديد لمجموعة الاربعة التي تضم احزاب الامة القومي والتجمع الاتحادي والبعث العربي والمؤتمر السوداني ، واتهمتها بالتشبث بالكراسي واقصاء الاخر ومحاولة احتكار السلطة والسير في ذات نهج النظام السابق.
وقال امين الولايات بالجبهة الوطنية للتغيير نائب رئيس حزب الامة الموحد موسى حمدين ان اسلوب هذه الاحزاب شانه ان يقعد الانتقال الديمقراطي مشددا على المجتمع الدولي بان يكون مدركا لذلك.
وراى حمدين ان الحل يكمن في ابعاد كل هذه الاحزاب من الحكومة وحلها والعودة لمنصة التاسيس وما اشارت اليه الوثيقة الدستورية وتعجب حمدين ان تسيطر احزاب بعينها على المشهد السياسي، واكد مطالبتهم بحل مجلس الشركا
وكان نائب رئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو نبه الاسبوع الماضي الى ان الوثيقة الدستورية تحدثت عن تشكيل حكومة من كفاءات.
ويرى مراقبون ان انانية الاحزاب وتهافتها وراء السلطة جعلها تتناسى الوثيقة الدستورية والان اثبتت التجربة فشلها تماما والاوضاع تتازم بسبب فشل وزراء الاحزاب الاربعة، الامر الذي ينبغي ان نطرح فيه سؤالا لهذه الاحزاب اما ان الاون للترجل وان تنقسمون من داخلكم على الاهداف قبل ان يقتلعكم الشارع، اخرجوا ورتبوا صفوفكم للانتخابات اذا كنتم ترغبون في السلطة لهذه الدرجة العمياء، بدلا من التمسك بالسلطة والتصرف بذات نهج النظام السابق باستبعاد كل من يعارضه

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى