أعمدة

هيثم محمود يكتب: المال لا دين له!!

*رغم تضامننا مع رجال الأعمال الإخوان إلا أنهم لا يستحقون ذلك لانهم استفادوا من الدولة والتنظيم وازدهرت تجارتهم وتكاثرت أموالهم فيه بسبب العطاءات والمشروعات والتسهيلات والاستقرار الاقتصادي وعندما احتاجت لهم الدولة لم تجدهم.*

*مع بداية الأزمة وقف رئيس الوزراء حينها بكري حسن صالح يطلب مائة مليون دولار لصيانة مصفاة البترول فلم يعره احد اهتمام فبدات الأزمة بشح الوقود وزيادة سعر الصرف.*

*بعدها وقف البروف ابراهيم غندور وزير الخارجية حينها في البرلمان يشكو للنواب ولطوب الأرض وضع السفراء والدبلوماسيين فاقاله الرئيس البشير!!.*

*دعانا رئيس الوزراء معتز موسى للقاء تفاكري بخصوص المعالجات الإقتصادية وسعر الصرف وابأن لناة أن مشكلة البلاد لا تحتاج لأكثر من خمسمائة مليون دولار فضن عليه رجال المال والأعمال!!.*

*أزمات الوقود والنقود والخبز التي استعرت في عهد رئيس الوزراء الأخير محمد طاهر ايلا كان حلها يحتاج لاقل من مليار دولار يمكن ان تستدينها الدولة من أي من القطط السمان لتعيدها لهم اعفاءات في الضرائب والجمارك وعطاءات وعملة سودانية لكن جل رجال مال الإنقاذ الذين اغتنوا في عهدها بخلوا على ايلا وعلى الدولة حتى تفاقمت الأزمات وخر السقف من فوقهم فتحولوا بين سجين وخاضع للابتزاز ومشرد وطريد بين العواصم.*

*جبن رجال مال الإنقاذ ورفضوا أن يدفعوا من أجل انقاذ الوطن فدفعوا أضعاف هذه المبالغ رشاوى وتسهيلات للصوص وسماسرة لجنة التمكين التي سامتهم سوء العذاب.*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى