أعمدة

صلاح حبيب يكتب (ولنا رأي) .. اريتك ياجبريل مابشرتنا!!

بشر وزير المالية الدكتور جبريل إبراهيم الشعب السوداني بأن ميزانية العام ستكون الأفضل على الشعب ولكن للأسف كانت الميزانية من أسوأ الميزانيات التي حلت على الشعب السوداني ولم تكون لها مثيلة حتى فترة الإنقاذ التي حكمت ثلاثين عاما أن الدكتور جبريل وحسب ما ذكرنا من قبل بأنه جاء لمخطط لتعذيب الشعب السوداني خاصة الشمال، فالميزانية التي بشرنا بالرفاهية في ظلها ها هي تعود بالكارثة فصحا الشعب على زيادة غير متوقعة في المواد البترولية ستنعكس سلبا على حياة المواطنيين في كل ما يتطلبه المواطن من ترحيل وسفر ونقل بضائع، لقد تفاجأ الشعب بتلك الزيادات في صمت من الحكومة ووزير المالية الذي يعمل وفق مخططه سرا، أن وزير المالية يعد من افشل وزراء المالية الذين تعاقبوا على الوزارة منذ أول وزير إلى آخر وزير الدكتورة هبة، أن الدكتور جبريل لم يكتف بزيادة المواد البترولية بل ضاعف من أسعار فاتورة الكهرباء التي بسببها أغلق سكان الولاية الشمالية الطريق إذ أن الزيادة العالية في التعريفة ستنعكس سلبا على الزراعة بعد أن بدأت الولاية كهربة المشاريع الزراعية، وظلت معاناة الشعب برفع الدعم عن الدقيق مما ينعكس ذلك على رغيف الخبز الذي كان سببا في إسقاط نظام الإنقاذ، لقد انعدم الخبز المدعوم رغم أنه كان سيئا ولكن بعد رفع الدعم عن الدقيق ستصبح قطعة الخبز خمسين جنيها بعد أن كانت أربعين، أن وزير المالية لايصلح أن وزيرا لهذه الثورة العظيمة التي علق الشعب كل آماله بالعيش الكريم والأمن والاستقرار، أن الزيادات التي طرأت على حياة المواطنيين كان السبب فيها وزير المالية الذي ظل يعمل بطريقته الخاصة دون النظر إلى مايحدث لهذا الشعب العظيم، لقد جاءت ثورة ديسمبر وبالا على هذه الأمة التي تنشد العيش الكريم، لكن للأسف كل من اعتلى كرسي السلطة لم يفكر في الغلابة من أبناء الأمة ولو كان بصرف على نفسه ومن ماله لما اتخذ مثل تلك القرارات الظالمة، هل الدكتور جبريل بصرف على بيته ونفسه من ماله ام من مال الدولة؟ هل يمتطي سيارته الخاصة،؟ هل يصب عليها الوقود من ماله الخاص،؟ هل يعيش كما يعيش كل أبناء الشعب،؟ أن الدكتور جبريل لم يشهد الشعب الذي أطاح بالعديد من الحكومات بسبب زيادة في السكر كما حدث عقب انتفاضة رجب أبريل أو زيادة الكبريت إبان حكم الرئيس عبود، ياسعادة وزير المالية أن الشعب الان مشغول بتسيير المليونيات لإسقاط كل الحكومة وليس وزير المالية بمفرده لذلك لم يسألوا عن زيادة فاتورة الكهرباء أو رفع الدعم عن الدقيق أو زيادة المواد البترولية، لذلك ظل يادكتور جبريل في سياساتك التعسفية على هذا الشعب ويكتب التاريخ بأن من أسوأ وزراء المالية الذين مروا على تلك الوزارة.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى