أعمدة

(بالواضح) .. فتح الرحمن النحاس .. الآن حصحص الحق….المارد الإسلامي يسترد عرشه..!!

*من أجلً المعاني التي تستلهم من غزوة بدر الكبري، حتمية النصر للإسلام دون إشتراط بتوفر (الكثرة) عند النزال أوالمدافعة ولا (الخشية) من (القلة) في الصف المسلم فالله وحده من يقدر ويفرض موازين القوة والنصر والهزيمة، وماعلي المسلم إلا الإيمان والإلتزام و(القناعة الراسخة) بأن الإسلام باقٍ والهزيمة (ممنوعه) عنه بحول الله وإرادته إلي أن تقوم الساعة فإن حدثت إنتكاسات فهي (خير)، ليميز الله الخبيث من الطيب، وإن تحقق النصر فذلك هو (الأصل) وفي كلا الحالين، النصر أو الهزيمة، إبتلاء منه تعالي فالله يفعل مايشاء وهو يعلم ونحن لانعلم، وتلك هي الأيام يدولها الله تعالي بين الناس ولكل زمن لونه وطعمه وشكله وخلاصته النهائية..!!
*بعد سقوط النظام السابق، هلل العلمانيون وأذنابهم ورقص المتردي والنطيحة، وكتب ونعق (بوم الخراب) وظنوا إثماً أن صفحة الإسلام قد (طويت) في السودان إلي الأبد، وأن مفردة الإسلاميين أضحت (تأريخاً) وأن الزمن استدار ليقيم عرشاً لدين العلمانية ومظاهرها (الخبيثة)، ونحن قلنا لهؤلاء السذج أن أحلامكم (مستحيلة)، وأنكم تستهلكون سنوات أعماركم في حرب (خاسرة) علي دين الله وقيم الأمة، وأن (النكسة) التي طالت سلطان الإسلام في السودان بسقوط نظام الإنقاذ ماهي إلا سحابة صيف عابرة، وأن مساجد الخرطوم ال (٦ آلاف) ستظل ترفع آذان الصلوات خمس مرات في اليوم وأن (التراويح والتهجد) في مئات المساجد، سيظلان باقيان في شهر رمضان وقد كان..!!*
* أما التيار الإسلامي العريض فقد اختار (الصمت والفرجة) وأستخدم العقل في جر (هؤلاء الحزاني) إلي نهايتهم المحتومة، فقد تكفلوا هم وحدهم بحفر (قبورهم) التي تشهد علي (فشلهم الماحق)، وخيبة مساعيهم، ودمار تدابيرهم، ثم رويداً رويداً يستعيد التيار الإسلامي (عرشه الوثير) ويملأ الفضاء (بالتكبير والتهليل)، ويدخل الحالمون إلي جحورهم ولاعزاء لهم غير فولكر و(أكذوبة) الثلاثية والرباعية، ومن مد إليهم يد المؤازرة من القيادات الذين (تنكروا) لإرادة الشعب الغالبة فانحدروا إلي قاع (الخيبة والهزيمة) المعنوية في إنتظار (الخاتمة الكئيبة)..ولاحول ولاقوة إلا بالله..!!

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى