أعمدة

فتح الرحمن النحاس يكتب في (بالواضح) ..علي عثمان الرمز والعبقرية..!!

*يقول الشيخ الأستاذ علي عثمان، فك الله أسره، لزائره في المعتقل:(من يعتقلنا هو من يقبع خلف قضبان السجن ولسنا نحن)، وكان الشيخ كعادته (هاشاً باشاً)، ينظر في (صمته) ويستمع بتركيز، فقد منحته المحاماة خاصية أن يكون أفضل الناس (إنصاتاً وإستماعاً) لمحدثه، وقد يأتي رده سريعاً أو قد يكتفي (بهز الرأس)، بعد أن يكون قد قرأ جيداً (بذكائه المعهود) كل تفاصيل الحديث…وأذكر في لقاء صحفي معه أن قال لي:( أوصيكم وأنتم تؤدون مهنة الصحافة أن تكتبوا بشجاعة، وتفصحوا عن حقائق الأشياء ولاتأخذكم في الحق لومة لائم، فالصحفي يجب أن يقلع عن التردد وثقافة كراع جوه وكراع برا…) ونبهني إلي أن من يعادون السودان في ذاك الوقت سيأ تون إليه (مهرولين) لاحقاً، وبالفعل فقد تحقق ذلك علي أرض الواقع..!!
*كان مثيراً للسخرية والضحك أن يمثل الشيخ علي عثمان أمام المحكمة في الفترة الماضية تحت الإتهام بالفساد… فحينها لم يكن (الملايين) من الناس الذين يعرفون الرجل في حاجة لأن يذكرهم شخص بأن تلك المحاكمة (سياسية وساذجة) بإمتياز و(باطلة) منذ بداية إنعقادها، وأنها أوقعت الشاكي في فخ الغباء السياسي وجعلته عرضة (لهزيمة) ماحقة و(فضيحة) داوية أمام الشعب حينما أصدرت المحكمة قرارها (ببراءة) الأستاذ علي عثمان من كل الإتهامات (الملفقة) ضده، فالبراءة كانت هي (الاصل) منذ بداية المحكمة وأما الإتهام فأقل مايوصف به أنه كان (محاولة يائسة) لتشويه سمعة قيادي (حصيف)، مشهود له (بالطهر والعفة)، ينحني له (إجلالاً) تأريخ السياسة والحكم في وطننا الذي اتنكب حيناً من الدهر بسلطة قحت المقبورة..!!*
*الإنحناءة والتجلة للقضاء السوداني الذي (ينتصر) دوماً للعدالة ويحرس أبوابها ليصد كل من يحاول (سرقتها) لحساب أجندة (ملوثة) بالأحقاد والتشفي، تماماً كما عايش شعبنا (الإنتهاكات الخطيرة) التي طالت أجهزتها بأفعال (جاهلية قحت)… لكن الحق لايهزم وهاهي أفعال الفاشلين (ترتد) عليهم ويبرأ كل المظلومين من حقبتهم المقبورة (حالكة السواد)… التحية للأستاذ (الرمز) وعبقري القانون الشيخ علي عثمان محمد طه، وهو ينال البراءة المستحقة رغم أنف (المتربصين) بالشرفاء الأوفياء لدينهم ووطنهم وشعبهم..!!

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى