تقارير

المواطن  السوداني… هل بات ضحية للصراعات السياسية؟!! 

يرى عدد من الخبراء والمحلليين أن الصراعات التي تدور في الساحة السياسية بين المدنيين والعسكريين هذه الأيام لن تقود إلى حلول يمكن إن تحقق استقرارا اقتصاديا وسياسيا ،بل تزيد الوضع أكثر تعقيدا وتأزما واعتبروا  الصراعات وسيلة من القوى السياسية  والعسكرية لاقحام المواطن في أمور  انصرافية  لاطالة أمد بقاءهم في كراسي الحكم اطول فترة ممكنة. وثمن الخبير والمحلل الاقتصادي  حماد عبد الإله  خطوة وزارة المالية عن عزمها وضع حزمة اجراءات لتحسين معاش الناس وخفض معدلات الفقر والتي  تشمل توفير وسائل للدخل والعمل للفقراء، والاستمرار في تحسين خدمات المياه والصحة والتعليم، ورفع معدل تشغيل الخريجين والشباب مؤكدا أن هذه الخطوة  ستخفف الكثير من المعاناة  وتضع حلول عملية يمكن أن تحقق استقرارا للمواطن خاصة في ظل الاوضاع الاقتصادية الحرجة التي تمر بها البلاد . واستغرب الخبير عبد الاله عما يجري في الساحة السياسية من مشاكسات وصراعات بين القوى السياسية والحزبية  وقال إن ذلك لا يفيد  المواطن بشيء وتابع ..  المواطن البسيط  يهمه  حلول حقيقية للقضايا التي تمسه مباشرة مثل خفض الفقر والبطالة التي تفشت بصورة كبيرة ويلمس أثرها وانعكاساتها على حياته. وأضاف  الخبير المواطن يريد أن يعيش حياة كريمة ويتحصل على الخدمات الضرورية بسهولة ويسر داعيا الحكومة القادمة بضرورة وضع اولويات  اهتماماتها  المواطن وتوفير الخدمات الضرورية التي يحتاجها مشددا بضرورة دعم صغار المنتجين وتأمين فرص عمل للأعداد الهائلة من العاطلين من الشباب الذين هم مستقبل البلاد .  وكان نائب رئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو قد كرس جهوده واهتمامه بقضايا  المواطن الأساسية  ووجه ولاة الولايات الجدد  بضرورة الاهتمام بمعاش الناس وتوفير الخدمات الأساسية  في كل ولايات السودان لتنعم البلاد بالأمن والاستقرار والسلام.
إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى