تقارير

زيارات حميدتي لإديس أبابا وأبوظبي لدعم الأمن والسلم الدوليين

وصف المراقبون الدبلوماسيون زيارة نائب رئيس مجلس السيادة محمد حمدان دقلو إلى أديس أبابا وأبوظبي في الظروف الحالية التي يمر بها السودان بأنها تصب في دعم وتعزيز الأمن والسلم الدوليين.
ويرى الخبير في الدراسات الاستراتيجية والشؤون الأفريقية دكتور محمد على تورشين أن زيارة حميدتي إلى الإمارات العربية المتحدة عكست تفاؤلاً كبيراً بأن السودان يقف إلى جانب الشعب الاماراتي في مواجهة كل ما شأنه تهديد أمن وسلامة أراضيه.
وكشفت مصادر دبلوماسية إن زيارة حمدان دقلو إلى أبوظبي تزامنت مع كلمة نائب مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة مروان نعمان الذي قال أن الأطفال في اليمن يتعرضون إلى ظروف قاسية جراء الحرب الظالمة التي تشنها مليشيات الحوثي والتي أثرت بشكل كبير على حياتهم ومستقبلهم.
واعتبر الخبراء السياسيون إن زيارة حميدتي في غياب السلطة التنفيذية في أعقاب استقالة حمدوك بسبب عدم التوافق السياسي لقوى إعلان الحرية والتغيير من أجل المصلحة العليا للوطن والبحث عن الحل الأمن للأزمة السياسية الحالية.
ويؤكد المراقبون الإقليمون أن زيادة محمد حمدان الأخيرة إلى إثيوبيا دحضت كافة التكهنات والشائعات بوجود توترات بين الخرطوم واديس أبابا والشعبين الشقيقين بل ساهمت في إصلاح ما افسدته الحكومات السابقة حتى ينعم البلدين بالأمن والإستقرار.
وأشار الخبراء إلى أن اللقاءات التي أجراها القائد محمد حمدان مع القيادة العليا الإماراتية كشفت بوضوح الموقف السودانى تجاه الهجومي الحوثي على أبوظبي وأثره على النسيج الاجتماعي والتعايش السلمي للشعب البلدين مستقبلاً.
وأعرب عدد من المحللين السياسيين عن بالغ امتنانهم للدور الكبير الذي يقوم به نائب رئيس مجلس السيادة لتنزيل اتفاق جوبا لسلام السودان في أرض الواقع بالتنسيق مع حركات الكفاح المسلح لتجاوز التقلبات الأمنية في دارفور بتنفيذ بند الترتيبات الأمنية وقطع الطريق أمام التجار الذين يزاولون نشاطهم عبر الحدود لتوريد الأسلحة والذخائر إلى الأسواق المحلية في دارفور.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى