أعمدة

أم وضاح تكتب في (عز الكلام) ..شكراً قطر …علمينا كيف يكون الوفاء !!!

لايزكر اسم عبداللطيف خضر ود الحاوي الا وتزكر فتره رائعه وزاهيه وخضراء من تاريخ الغناء السوداني وود الحاوي الملحن العبقري والعازف المتفرد للاكورديون وألات أخري وضع بصمته وتأثيره وخلد اسمه بحناجر العمالقه من كبار الفنانين من منا يستطيع ان ينسي ابراهيم عوض وهو يغني غاية الامال .. ويازمن ..وابقي ظالم.. ولو داير تسيبنا ..وغيرها من الاغنيات الخالدات التي رسمت تاريخ الفنان الزري من منا بستطيع ان ينسي حمد الريح وهو يبدع في بين اليقظه والاحلام …وتمم جميلك تمموه وغيرها من الحان ود الحاوي العبقري من منا يستطيعان ينسي خوجلي عثمانً وهو يغني بدر الهلال الهلا ..واسمعنا مره ..من يستطيع ان يتجاوز الحان الراحل الكبير في تسابيح لعثمان حسين او الحانه لصلاح بن الباديه، ومحمد الامين، وزيدان ابراهيم ،وعبدالعزيز المبارك، وعثمان مصطفي ،وثنائي العاصمه ،وكمال ترباس وعاصم الينا، وطه سليمان، والامين عبدالغفار، وعبدالعزيز المبارك ،وغيرهم كثير من الفنانين الذين زين ود الحاوي حناجرهم بجميل الحانه الموحشه بالحب والجمال والالق رغم ان ود الحاوي يعيش بيننا فمابالك بمن مضي الي رحاب الله وبلادنا دي (حدك تعيش فيها واقف طولك لانه ماان يقضي الموت أمراً كان مفعولا تاني زول بتزكرك مافي )وهذا ماحدث لكثيرين لم تكرمهم بلادهم ولم تخلدهم باي شكل من الاشكال ليأتينا الدرس الذي عجزنا ان نحفظه والقيمه والمبدأ الذي فشلنا في تحقيقه من دولة قطر وهي تكرم الموسيقار العظيم باصدار طابع بريدي يحمل صورته وودالحاوي كل مايربطه بقطر هي فترة عمله هناك حيث عمل مدرسا للموسيقي استطاع ان يضع بصمته ويكتب اسمه بحروف من نور لكن رغم هذا العطاء الذي وبقدر عظمته هو اقل نسبياً مماقدمه لوطنه ولزاكرة شعبه الفنيه لم يتزكره احد بكلمة شكر لتفعل فطر ماكان يجب ان نفعله وتقوم بماكان يجب ان نقوم به لكن كيف ؟؟ووين؟؟ وقد احترفنا عدم الوفاء وأدمنا عدم تقدير قاماتنا الفنيه والابداعية وفي ذلك القائمه تطول
فشكرا قطر علي هذا التكريم الكبير …شكراً وقد بادلتي الوفاء بالوفاء والعطاء بحسن الجزاء ..وشكرا أن علمتينا الدرس القاسي والصعب إمكن نحس شويه ويبقي عندنا دمً ونتعلم كيف نقدر قاماتنا الفنيه وكيف نحفظ تاريخها وتفاصيلها كيف نرد لها الجميل بتكريم تستحقه كما تفعل دول العالم من حولنا وهي توثق وتؤرخ لمنتوجها الادبي والغنائي وتحتفي باصحابه احياء واموات ليكون مصير المبدع السوداني الاهمال وعدم التقدير حياً وميتا والله غالب
كلمه عزيزه
تفاجات بغياب وزيرة التجاره او من ينوب عنها في المؤتمر الصحفي لمعرض الخرطوم الدولي في دورته ال٣٩رغم ماتمثله هذه الدوره من تحدي حقيقي يخرج من خلاله السودان من نفق الحصار ويفك عن نفسه قيود العزله غابت وزارة التجاره رغم انها كما يفترض صاحبة العرس وام العروس لكن طبعا الناس دي في وادي وهم البلد في وادي تاني وده لوكان مؤتمر في دبي كان جريتوا حفايا
كلمه اعز
كل صباح اتاكد انه أفة هذه البلاد أنه فيهاناس كتار قاعدين في اماكن اكبر من امكانياتهم واعلي من قدراتهم لذلك انحدرنا الي هذا المستوي الذي وصلنا اليه

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى