تقارير

موقف السودان حيال روسيا في مجلس حقوق الانسان .. رسالة لامريكا والغرب برفض الاملاءات

امتنع السودان امس الاثنين من التصويت بالرفض أو الموافقة على إجراء مجلس حقوق الانسان الدولي في جلسته التي خصصها لنقاش طارئ حول الأزمة بين روسيا واوكرانيا ،
وجاء موقف السودان الرافض لدواعي حرصه على عدم الاسهام في إشعال النار بين البلدين الجارين، كما فعل الغرب بتحريضه لدولة أوكرانيا.
ورفض السودان كل الضغوط الأوروبية لإعلان موقف يدين روسيا عندما اجتمع السفراء الغربيين والقوات وزير الخارجية المكلف
ويرى القيادي البارز بحزب الأمة الموحد موسى حمدين أن أمريكا تريد للسودان أن يكون تابعا من خلال الضغط عليه واجباره على الإعلان عن موقف حيال الأزمة بين روسيا واوكرانيا وهو لا يرى في ذلك منطق.
ووجه حمدين انتقادات شديد لواشنطن وقال انها ظلت دوما تشعل الحروب في دول العالم والسعي لإعادة التشكيل الدولي الأمر الذي ترفضه الدول ذات السيادة.
وذكر حمدين أن موقف السودان في اجتماع مجلس حقوق نابع من إيمانه بضرورة أن يلتزم الحياد وأن لا يكون طرفا في الحرب،
واضاف حمدين انا شخصيا أرى نفسي مع الرئيس الروسي بوتين ضد امريكا العجوز التي تهيمن علي قوت الشعب ومصادرة حقوقهم سواء كانوا في . افريقيا والخليج واسيا،
وشدد حمدين على ضرورة إيقاف امريكا عند حدها ومنع كافة أشكال الاستغلال.

اشرف:
تتنافس معهم في بقية النسب دون من ولا أذى ، ولننظر إلى نماذج مما ورد في التقرير ( ضرورة إنشاء مفوضية المرأة والمساواة بين الجنسين ، إلغاء وإصلاح القوانين التمييزية ضد المرأة ، وجوب تمثيل المرأة في جميع المستويات في الجيش والشرطة والأمن ، إتفاق جوبا لا يفي بتطلعات المرأة الجنسانية ، حوادث إغتصاب النساء في المظاهرات) ..
وأردف حين ورد الحديث عن الإنتخابات ، وهي أهم إستحقاق يمكن أن ينهي كل هذا الارتباك في المشهد السوداني ويؤسس لحكم مستقر يتجاوز الفوضى التي نعيشها حاليا جنح التقرير إلي إبراز وجهة نظر تقول ( يجب عدم التسرع في إجراء إنتخابات في مثل هذه الظروف ) ، وتساءل أليس عجيباً وغريباً ألا تكون الأمم المتحدة مكرسة جهدها ووقتها لمساعدة السودانيين في الإنتقال السريع وذلك بإجراء إنتخابات تضمن لهم تجاوز حالة عدم الإستقرار هذه؟ ..
وقال انه في فقراته السبعة عشر لم تتذكر بعثة الأمم المتحدة في الخرطوم الصعوبات التي يواجهها السودانيون في معيشتهم واوضاعهم الإقتصادية ، ولم تسألهم عن ذلك ، ولم تورد أية مقترحات لمساعدة السودانيين في هذا الملف ، ولكنها كانت مهتمة بالعناوين التالية ( حالة الوثيقة الدستورية ، العلاقة بين المدنيين والعسكريين ، قطاع الأمن في المستقبل ، حقوق المرأة ومشاركتها ، العدالة الانتقالية ، صناعة الدستور ، الإنتخابات ، أجل الفترة الإنتقالية ) والسؤال هنا إذا كانت البعثة الأممية معنية بكل ذلك فماذا تبقي السودانيين في وطنهم؟؟
وختم بالقول انه من الواضح أن التقرير بنيت روحه علي إستعادة الأوضاع لما قبل الخامس والعشرين من أكتوبر وذلك بتسميته لما حدث في ذلك اليوم إنقلابا ، ومن ثم بناء وتصميم محاور التقرير والأسئلة لمن استطلعت أراؤهم بناء علي ذلك التصور ، وختام التقرير بالتأكيد علي أن أولي الأولويات هي الرجوع لمرحلة ديمقراطية بقيادة مدنية تكون هناك آلية لرصد سلوكها من المجتمع المدني ، وتتشكل تحت التسيير الفعال من المجتمع الدولي وتتبني الحلول الشاملة (وقال أذكر أن هذه الفقرة مأخوذة من تقرير البعثة الأممية وليس من ميثاق سلطة الشعب).

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى