الأخبار

والي الخرطوم يعلن تضامنه مع سائقي التاكسي ويطالب العربات التي تحمل العلامة بالانضمام للاتحاد

الخرطوم: فاطمة عوض

أكد والي الخرطوم المكلف الاستاذ الطيب الشيخ تضامنه مع سائقي التاكسي ووصفها بأنها شريحة عريقة  وجزء أساسي من تأريخ الخرطوم تستحق الدعم والرعاية ووجه  خلال إجتماعه اليوم مع إتحاد أصحاب  التاكسي برئاسة رئيس الاتحاد البارودي سيف الدين وأعضاء مكتبه التنفيذي بحضور مستشار والي الخرطوم للخدمات والمتابعة الاستاذ فرح دوسة ومديرإدارة النقل العام والبترول
وجه بإعداد مقترح حول كيفية اسهام الولاية في تطوير وتحديث ورعاية التاكسي باعتباره من الوسائل الآمنة والمعتمدة من الدولة ويسهل الرجوع اليها وطالب الوالي العربات الاخري التى تحمل علامة التاكسي عليها الانضمام للاتحاد والالتزام بشروط الاتحاد  ووعد الوالي بالسعي مع المصارف والصناديق الاجتماعية  لإيجاد تمويل للتاكسي والعمل مع الاتحاد لتطوير قطاع التاكسي كما وعد بدعم صندوق سائقي التاكسي
من جهته أكد رئيس الاتحاد أن التاكسي  واحد من الرموز الخدمية العريقة بولاية الخرطوم ونقابة التاكسي
اول نقابة  في السودان بعد تكوين اتحاد العمال  في العام ١٩٣٧م غير أن أعداد التاكسي في تناقص مستمر إذ  كانت ١٦ الف الآن ٢ الف اغلبها متهالكة عمرها تجاوز ال ٤٠ عاما  ولا يستطيع أصحابها صيانتها كما فقدنا مواقف التاكسي  وقال أن التاكسي واجهة العاصمةالقومية ودعا الولاية لرعاية  التاكسي كواحد من مشاريع تطوير العاصمة نريد أن تدخل الولاية كشريك الآن أصبحنا لا نستطيع مواكبة وسائل النقل التي تستخدم تطبيقات الموبايل غير أننا لا زلنا نخدم قطاع مهم وهم المرضى وكبار السن الذين يرتادون العيادات المحولة فضلا عن الأمانة التى يتحلى بها سائقو التاكسي  وخلو سجل  قطاع التاكسي المنظم من أي جرائم .
وحتى ننافس الوسائل الأخرى لابد من إحلال العربات القديمة بموديلات حديثة لكن حتى الآن لم نجد جهة تتبنى قضيتنا والعمل بجدية لحلها .كما أن سائقو التاكسي ليس لديهم وسائل أخرى للحماية الاجتماعية ليس لديهم تأمين صحي ولا معاش أو خلافه
وقال مدير إدارة النقل العام والبترول أن هناك مساعي مع المحليات لتخصيص مواقف للتاكسي بدءاً من موقف سوق ليبيا .
وطالب مستشار الوالي للخدمات الاتحاد بضرورة حماية المهنة بحيث لا يتم السماح لغير المنضوين تحت مظلة الاتحاد من ممارسة المهنة .

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى