الأخبار

أمريكا تستأنف مساعداتها الاقتصادية للسودان

كشف موقع أمريكي، عن استئناف الولايات المتحدة مساعداتها الاقتصادية للسودان والبالغة 700 مليون دولار، وذلك خلال هذا العام، بعد أن تمت الموافقة عليها رسميا من قبل الكونغرس الأمريكي.
وقال تقرير لموقع ”ديفكيس“ المختص في السياسة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية، إنه ”وبعد مراجعة دعم واشنطن ستقوم الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية هذا العام ببرمجة إنفاق 700 مليون دولار تمت الموافقة عليها سابقا من قبل الكونغرس للسودان“. مضيفا أن ”الوكالة ستفعِّل استئناف دعمها بطريقة تتجاوز من خلالها الجيش في السودان“.
وأوضح، أن الوكالة ”ستقوم ببرمجة صرف 108 ملايين دولار بهدف دعم نمو منظمات المجتمع المدني في جميع أنحاء البلاد من خلال توفير التعليم والتدريب المركز لتحسين تعزيزها وإعدادها للانتقال الديمقراطي السليم“.
ولفت ”ديفكيس“، إلى أن ذلك يأتي بالإضافة إلى ”تمويل آخر لوسائل النقل لنقل المجموعات المحلية إلى الخرطوم، حتى يتمكنوا من المشاركة في الحوار المستمر، بما في ذلك الحوار الذي ترعاه بعثة الأمم المتحدة لمساعدة الانتقال السياسي في السودان“.
وكشف الموقع الأمريكي، أن ”الدعم يشمل تمويل أعمال حقوق الإنسان بما في ذلك ضمان توثيق الانتهاكات، وتعزيز وسائل الإعلام المستقلة، ودعم الاحتياجات الصحية وبرامج سبل العيش ذات الصلة بالزراعة“.
ونقل عن نائب مدير شعبة السياسة والبرمجة بالوكالة، إسابيل كولمان، أن الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية ”ستواصل تقديم المساعدة الإنسانية في السودان بحوالي 430 مليون دولار خلال السنة المالية 2022“.
وعقب إجراءات قائد الجيش الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان، في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، أعلنت الولايات المتحدة إيقاف مساعدات بقيمة 700 مليون دولار، من صناديق الدعم الاقتصادي الطارئة إلى السودان على الفور، والتي كانت تهدف إلى دعم التحول الديمقراطي في البلاد.
ويوم الجمعة الماضي، تسلمت وزارة الصحة السودانية 774,540 جرعة من لقاح ”فايزر“؛ في إطار المعونة الأمريكية للسودان، وذلك في أول دعم أمريكي منذ حل حكومة حمدوك.
وقالت القائمة بأعمال السفارة الأمريكية في الخرطوم، لوسي تاملن: ”إن الشحنة ترفع عدد جرعات لقاح فايزر المقدمة للسودان إلى أكثر من 1.7 مليون جرعة“، وإن ”إجمالي هذه اللقاحات تعتبر من أكبر التبرعات الممنوحة للسودان من دولة واحدة“.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى