تقارير

وإلي غرب كردفان خالد محمد جيلي في ميزان التقييم

معاش الناس تصدر الاهتمامات .. انشاء محفظة للفقراء وفتح منصة الراعي والرعية. ووفرة في السلع الضرورية،

تقرير : علي جودة الروفة

بعد تصحيح مسار ثورة ديسمبر الماضية التي أطاحت بحكومةاربعه طويله الماركسيه ذات النظام الشيوعي الذي كان يترأسه المدعو عبدالله ادم حمدوك الذي حكم البلاد حوالي ثلاثه عاما حقق فيها المزيدمن الاخفاقات فيما ووصل به الاخفاق، حتي انطلقت شرارة تصحيح مسار الثورة التي غيرت نظام الحكم في السودان واصبح فيه مجلس سيادي ومجلس وزراء وحكومة جديدة تشكلت من مكونات الحركات المسلحه و ومن امناء الحكومات بعد الإتفاق والتراضي علي ضروره تصحيح المسار الثوري والعمل بالوثيقة الدستورية التي بموجبها تم تكليف ولاة مدنيين لادارة الفترة الإنتقالية التي لم يحدد لها فتره زمنيه وبعدها تدخل البلاد في مرحلة الإستحقاق الدستوري ألتي بموجبها يتحدد مصير البلاد وفق ارادة الشعب السوداني الابي الذي يحدد من يحكمة ويتولى زمام امره
وبعد ادائه القسم واليا على غرب كردفان تم تكليف الاستاذ خالد محمد احمد جيلي من منصة رئيس مجلس الفريق اول ركن عبد الفتاح البرهان بملفات محددة تتمثل فى( الأمن، معاش الناس، محاربة الفساد، واصلاح الخدمات،) ومن هذه المعطيات قد نجح والي غرب كردفان نجاح باهر في الملفات الموكله اليه وقد اجرينا مسح ميداني حول ولاية غرب كردفان باستطلاعات حول هذه القضايا المهمه التي شغلت الرأي العام خلال فترة حكم الاستاذ خالد جيلي ، ونسبة لاهميتها وحاجة الناس لها استطاعنا من هذه الزاويه تسليط الضوء علي فترتة وتلخيص افادات اصحاب المصلحة بالولاية حول هذه الملفات المهمه والحيوية . وفي ذلك هل نجحت حكومة الولاية غرب كردفان في تحقيق محاور التوجيهات المركزية التي ترتبط بحياة الناس.
*في محور الأمن*
غرب كردفان كغيرها من الولايات وضعيتها تختلف وذلك ما تمر به من أزمات وتعقيدات امنية ومجتمعية استثنائية خلال مسيرتها الماضية فالأمن فيها حركي مستقر عند مرحلة النسبية وشهدت الولاية خلال فترة الاستاذخالد جيلي استقرار كبير في محور الأمن والولايه اليوم تشهد عمليه استقرا ر والحياه عادت الي طبيعتها واختفت جميع انواع التفلتات الأمنية التي تدعو للقلق فمجتمع غرب كردفان بحاجة بفصل الله بامجهود الوالي الحالي من قالأوضاع استقرت تماما من قبل التي تهدد امنه واستقراره وضرورة توفير الأمن والاستقرار وبث نقاط ضوء من الطمأنينة في جوانبه .وحتي نضع القاري في الصورة، وحسب افادات المهتمين من أبناء الولاية تحسنت الحالة الامنية تدريجيا الي الافضل رقم التفلتات التي تحدث في الشريط الحدودي. حيث كان محور الأمن من اولويات الوالي
فوجد الإهتمام منه بتنظيم لقاءات لفعاليات الولاية المختلفة بالتركيز على الإدارة الأهلية كداعم للعملية الامنية ونشر ثقافة السلآم والاهتمام بالتصالحات ونبذ المفاهيم العنصرية ( صراع القبليه والداخليه ) وقد اهتم الوالي بالاداره الأهلية للمساهمه في تحقيق الأمن والاستقرار، واستطاع الوالي سن قوانيين مرنه تتماش مع حاله الولايه للذين يسعون لتحقيق الامن من الاداره الاهليه ووضع خارطه المواطنيين، ومنذو ان تسلم الولايه لم يعلن حاله الطواري في اي محليه من محليان الولاية لكثرة نسبه لتدني الجريمه واختفي جرئم القتل فيها، واستطاع الوالي
يقارب وجدانيا بين الاجهزة الأمنية والمواطنين بعد القطيعة التي كانت بينهم لفترة من الوقت واهتم بتنظيم ورش ودورات وسمنارات للاجهزة الامنية المختلفة وللموؤسسات الحكومية حول كيفية فض النزاعات وديمقراطية الممارسة الادارية وتصحيح المسار وعدم استقلال السلطة ..بهذه المعطيات استطاع الاستاذ خالد جيلي من وضع بصمته في عملية الأمن ألتي كانت من اولوياته وتشهد ولايته استقرار في الوضع الامني سوى دون اي تفلتات في مناطق الجرون والقرون وحتي علي المستوي الفردي غير منظم،

*في محور معاش الناس*
قامت ثورة ديسمبر من اجل قضية معاش الناس التي وصلت مرحلة جعلت الشعب يخرج علي حكومة المشيرالبشير وظلت قضية معاش الناس هي واحدة من مطلوبات حكومة الفترة الإنتقالية ومعاناة الناس من مقومات الحياة الأساسية كالوقود، والماء ،وغاز الطهي، وانعدام الخبز، وغيرها من الاشياء الضرورية اليومية وفي ذلك ماذا حققت حكومة ولاية غرب كردفان حول مطلوبات معاش الناس.. فخلال فترته لم تكن هناك ندرة في السلع رغم ارتفاع اسعارها وبعدها من المركز إلا انها متوفرة في كل محليات الولاية ، واهتم الوالي بقضية معاش الناس باعتبارها القضية المحورية والأكثر أهمية لذلك وجدت اهتمام خاص منه الذي وقام بتفعيل الجمعيات
التعاونية بتمويل من أحد البنوك، وتنسيقه التام مع بيوتات الأموال والمصارف والغرف التجارية، وديوان الزكاة بالولاية من اجل دعم محفظة الأسر الفقيرة عبر التسليف المشترط (مال دوار) والاستفادة من ارباحه وفق استراتيجية العقد المتفق عليه وفق ضمانات شخصية تسهيلا لهم، وساهمت حكومة الولاية وديوان الزكاة في ذلك واستطاعت حكومة الولاية من حصر الفقراء والمساكين والأرامل والعائدين ودعمهم الفوري بالتنسيق مع منظمات الأمم المتحدة والمجتمع المدني. فضلا عن فتح منصة بين الراعي والرعية للتعرف علي مشاكل المواطنين وكيفية حلها
*في محورالخدمات*
وفي اطار الخدمات اهتم بعملية اصحاح البيئة، وادخل عبر وزراه الماليه عدد هائل من ناقله النفيات الي محليه الفوله وبقيت المحليه الاخري وحراسة السوق عبر الدوريات ويجري العمل في تكملة. اناره الداخليه لمدينه الفوله واكمل
الطريق الذي يربط محليات الولاية المختلفه، وافتتح العديد المركز الخدمبه
*ختاما* عانت ولاية غرب كردفان من ويلات الصراعات التذوب في ولايات كردفان شمالا وجنوبا وايصا تاثرت بالحروبات والصراع الدئر في جنوب السودان علي مره القصور وهي اليوم تتطلع لحياة افضل في ظل حكومة الفترة الإنتقالية التي يقودها الاستاذ خالد جيلي الذي استطاع دخول قلوب جماهير الولاية وذلك لتواضعه وموضوعيته واجتهاده من اجل تحقيق تطلعات وطموحات الولاية الأكثر تعقيدا وحراكا سياسيا ومجتمعيا . وخلال افادات المجتمع واصحاب الرأي والفكر يجد الاستاذ جيلي قبول ورضى الجميع وذلك لما يتمتع به من تواضع جم جعله محل رضى وقبول في الولاية الأكثر تعقيدا
وقد لم تشهد اي من محليات الولايات عمليه تخربيه او وقفه احتجاجيه
ولكن كم اسلفنا ان التوضع الجم الممتاز. من الوالي بينه وبين الموطنين قد سهل كثير علي حكومه الولايه واجهزته الامن العديد من الاشياء
ووفر لها الكثير من الجهد والاجتهاد والمطارده

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى