الأخبار

د.عبدالله فتحي يكتب في ( نصف كوب) .. الديمقراطية مطلب شعب السودان

رشفة أولى:

(اتنين) سودانيين كبار سن راكبين البص جنب بعض..والهم واحد في راس (اتنين)..اتحاوروا.. ( :والله تعبنا والضيق حاصل والعيشة بقت صعبة..الحال دا بتعدل بتين!؟.. – بتعدل لما ننعدل!..:نسأل الله يعدلا..(صمت وسرحان في شباك الشارع).. :الليلة في مليونية؟.. -آاااي في.. :اولادنا ديل والله ماساهلين! ياخ حسسونا بقيمتنا كشعب..كبشر عندنا حق نعيش (كويس)لكن ياخوي المزعلني يتعبوا ويتعوقوا ويموتوا يجو ناس (قريعتي راحت) ينطوا لينا تاني والمجرب مابيتجرب!.. -كلامك صاح لكن الإنتخابات ضروري عشان البلد تمشي صاح..:يازول شباب الثورة لاعبين تمام لكن ماعندهم مهاجم بيجيب قون..وصدقني انتخابات ماجابت الشباب ديل دي ما انتخابات ولاحاجة!.).
( وصوت الكمساري يقترب..طق طق طق..والهم نطق).

رشفة ثانية:

الديمقراطية الحقيقية حلوة اللون والرائحة والمذاق.. الديمقراطية بلغة القرآن كلام الخالق جل جلاله ( وتعاونوا على البر والتقوى…)..بحديث الرسول الكريم (ص): ( يد الله مع الجماعة)..الديمقراطية بلغة الشرع ياها (الشورى)..بلغة الشارع( صوت الكتيرة).
الديمقراطية الحقيقية لاتتحقق إلا عندما تصبح حقيقة نؤمن بها إيمان جمعي.. عندما تصبح ثقافة محببة لدى الجميع..عندما يدرك (حسونة) صبي الاورنيش و(عم عبده) الجزار و(فتوح) الموترجي وجنابو( باب الله) وأستاذ( النور) وكابتن(حسام سكسك) وشيخ( ودالبلة) و( أم سترين) ست الشاي و(كمبلاوي) الاطرش،أن الديمقراطية تعني حياة كريمة..الديمقراطية يعني كل زول حر في حياته مقيد بمصلحة الجماعة..وان السودان بدون ديمقراطية حقيقية مابمشي خطوة واحدة (لاقدام).
حقائق دامغة لاشك فيها ونحن عنها غافلون..الحكم الملكي لايحب الديمقراطية..الحكم العسكري لا يحب الديمقراطية.. حكم الأقليات لايحب الديمقراطية..حكم الطائفية لايحب الديمقراطية..تجار الفوضى والقتل والنزاع لا يحبون الديمقراطية..أعداء السودان لايحبون له الديمقراطية( وإن أدعوا ذلك جهرا).
أعداء الديمقراطية بالداخل والخارج يصطادوا فقط في ماء الخلاف العكر لكن إذا الشعب اتفق..الموية بتبقى صافية.

رشفة آخيرة:

إتفاق رأي الجماعة..حول مصلحة كيان الجماعة..سلوك حضاري راقي..و..معاكم سلامة.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى