الأخبار

وكيل ناظر اليشاريين: نقف مع جهود لجنة حل ازمة الشرق ونرحب بقراراتها لعودة روح التعايش.

كسلا : محمد عبد البين.

إمتدح حامد محمد الامين عمران وكيل ناظر قباىل تابشاريين بولاية كسلا القرارات التي اصدرتها اللجنة الخاصة بايجاد الحلول لازمة شرق السودان التي كونها الفريق اول عبد الفتاح البرهان رئيس المجلس السيادي القائد الأعلى للقوات المسلحة برئاسة نائب رئيس المجلس الفريق اول محمد حمدان دقلو واشاد عمران باجتماع السيد دقلو بنظار الشرق وعدد من قيادته واعرب الوكيل عن سعادته بالجدية والموضوعية التي اتسم بها التباحث مع النظار ما مكن رئيس اللجنة من اصدار عددا من القرارات والتوجهات الرامية لإيجاد الحلول الناجعة للوضع في شرق السودان من بينها
قرارا بتشكيل لجنة اتحادية عليا لحصر وجبر الضرر بولايات شرق السودان برئاسة وزير المالية والتخطيط الاقتصادي وعضوية اخرين.

وحدد القرار اختصاصات اللجنة في حصر وجبر الضرر بولايات شرق السودان الثلاث، ومخاطبة قضايا التنمية بالولاية الثلاث بجانب
قرارا بتشكيل اللجنة الفنية العليا لتخطيط وتعيين الحدود الإدارية للقبائل والنظارات في ولايات شرق السودان الثلاث برئاسة د. معاذ احمد محمد تنقو رئيس المفوضية القومية للحدود وعضوية آخرين.

وتحديد القرار لاختصاصات اللجنة بتوضيح الحدود الإدارية، ووضع خطة زمنية محددة لتخطيط وترسيم الحدود لولايات الشرق الثلاث والجلوس مع ممثلي حكومات الولايات والمحليات والوحدات الإدارية والنظار والعموديات المستقلة وزعماء القبائل المختلفة واستلام الوثائق والخرائط منها. وقال عمران ان الادارة الاهلية تظل دائما”.مهمومة بقضايا السلم المجتمعي والتعايش بين كافة المكونات في ولايات البلاد كافة سيما وان كل ولاية تضم جميع الاثنيات السودانية .ودعا عمران الجميع باقتنام الفرصة للحيلولة دون حدوث شروخ في النسيج القبلي للشرق وتفويت الفرصة على الاعداء الذين يرمون الى هدم وتفتيت اليلاد عن طريق ضرب نسيجها الاجتماعي وطالب زعماء القبائل والعشائر الى ضخ مزيد من القوة لتعضيد قرارات اللجنة وانزالها لارض الواقع. وتنشيط موروثات المجتنعات الرامية لترابط المجتمعات ونهضتها .وجدد عمران مناشدته لجميع مكونات الشرق باعلاء قيمة الوطن وانسانه ورفعة شان التعايش السلمي لكل من يتشاركون جغرافية محددة للانتفاع من مواردها وتطويرها للمحافظة عليها باعتبارها موارد للدولة مشاعة للجميع.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى