تقارير

زيارة دقلو لروسيا .. كلمة السودان في المكان المناسب

اعلن نائب رئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان تاييده لقرار روسيا بالاعتراف ب(دونيتسك ولوغانسك) جمهورتين منشقتين واحقية روسيا في حماية مواطنيها وسبق المسئول السوداني في الاعتراف بالجمهورتين الرئيس السوري بشار الاسد وتوقع خبراء ومحللين سياسين ان تتوالى مساندة الدول الافريقية والعربية للخطوة الروسية اتجاه الازمةالاوكرانية وقال المحلل السياسي عبيد مبارك ان السياسة الامريكية خلال الثلاثين عاما الماضية كانت سيئة عمدت على تدمير الدول والشعوب ومنها السودان الذي وقع تحت طائلة العقوبات الامريكية والحصار الاقتصادي وفصل جنوب السودان والعبث بالسياسة السودانية مشيدا بتفاعل نائب رئيس مجلس السيادة مع الحدث العالمي وعبر عن ماتحمله دواخل معظم الشعب السوداني وقال مبارك ان الخطوة الروسية ستجد مساندة واسعة من الدول التي طالها الظلم الامريكي موضحا ان الشرق الاوسط وافريقيا تعاملوا مع نموزجين للقوى العظمي احداهما الغربي بقيادة الولايات المتحدة الامريكية و دول الاتحاد الاوربي واعتبره حلف يقوم على امتصاص دماء الشعوب الفقيرة والمستضعفة بعكس المحور الثاني الذي تمثله روسيا والصين والذي اكتسب سمعة طيبة في التعاون القائم على تبادل المصالح وان تجربة السودان في التعامل مع النموزجين كانت واضحة حيث لم يجد السودان من امريكا سوى الضغط ومن روسيا المساندة مشيرا الى ان زيارة نائب رئيس مجلس السيادة وان كان مبرمجا لها قبل الازمة الاوكرانية الا انها جاءت في توقيت مناسب واتاحة للسودان ان يقول كلمته في المكان المناسب وهي روسيا التي ساندت السودان في المحافل الدولية ودافعت عنه وقال استاذ العلاقات الدولية الدكتور يوسف سعيد أن العالم مقبل على تغيرات جديدة اذا تفاقمت الازمة الاوكرانية ببروز روسيا كدولة عظمى تساندها الصين التي تقف حالياً في موقف المراقب ودعم عدداً من الدول العربية والافريقية التي أفسحت المجالات الاقتصادية والامنية لروسيا واقامات علاقات تعاون متينة معها للوقوف ضد السياسة الامريكية التي استهدفت تلك الدول وتسببت في انهيارها وقال الرجل أن الدول الغربية ودول الاتحاد الاوربي ظهرت ضعيفة بعد التصعيد الروسي وهرولت للاحتماء بالولايات المتحدة الامريكية التي نفسها في موقفاً لاتحسد عليه مشيراً أن اوربا أمام خيارين كلاهما مُر ، إن قامت حرب ، ستكون اوروبا مسرحاً للصراع بين امريكا وروسيا .. وستدفع الثمن من كتلتها البشرية واقتصادها ونفوذها واذا اكتفت بالشجب والعقوبات الاقتصادية الامريكية، فقد اقرت بضعفها ، وفتحت الباب على مصراعيه للدب الروسي للتمدد .. وستكون الحماية الامريكية محدودة وقال النسق الدولي الجديد بدات خواته الاولى في الخامس من فبراير الجاري حينما اعلن الرئيسان الروسي والصيني عن ” حقبة جديدة” في العلاقات الدولية ووضع حد للهيمنة الأمريكية

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى