تقارير

زيارة دقلو لروسيا …تفاصيل الحدث

قالت صحيفة (بلومبيرج) الأمريكية : إن زيارة نائب رئيس مجلس السيادة الفريق أول محمد حمدان دقلو حميدتي إلى موسكو تهدف إلى كسب حلفاء جدد للخروج من الأزمة الاقتصادية وأوردت الصحيفة في تقرير، أن المكون العسكري في السودان بدأ يبحث عن حلفاء جدد بعد انقلاب 25 أكتوبر الذي أدى إلى حجب المؤسسات الأمريكية والأوروبية والمالية الدولية لمساعداتها مثل البنك الدولي وحجب حوالي 3 مليارات دولار من الدعم المالي هذا العام ووفقاً للصحيفة فإن الدولتين وافقتا على تعميق العلاقات في الزراعة والتعدين والتصنيع والنفط والغاز، خلال الزيارة التى رافق فيها دقلو وزير المالية جبريل ابراهيم ووقع اتحاد غرف التجارة السودانية ومجلس الأعمال الروسي أيضا مذكرة تفاهم تهدف إلى تعزيز بيئة الأعمال لشركات روسية في السودان، خاصة في مجالات الزراعة والماشية وتوليد الطاقة.
وقال المحلل الاقتصادي معتز محمد احمد أن اجهزة الاعلام الامريكية نجحت في قراءة الواقع السوداني بعكس حكومته التي تنظر لقضية السوداني بنظرة سياسية وقال محمد أحمد أن الغرب لم يترك للسودان خياراً غير البحث عن حلف يسانده في عبور ازماته الاقتصادية والتي كانت سبباً في سقوط حكومة البشير وحكومة قحت الاولى مشيراً الى أن الغرب بقيادة الولايات المتحدة الامريكية مارس على السودان الابتزاز ومنحوه الوعود الزائفة حتى أن الحكومة الانتقالية اعتمدت في موازنتها العام الماضي على المساعدات الخارجية ولم تصلها مليماً واحداً مما ادى لارتفاع التضخم وارتفاع سعر الصرف على نحو غير مسبوق مشيراً الى ان العاميين الماضيين كانت الحكومة الانتقالية تمضي وراء السراب الغربي فتعاظمت مشكلاتها وتعقدت بنحو غير مسبوق
واضاف المحلل السياسي ابوبكر خضر أن الحكومة الانتقالية فطنت منذ مغادرة رئيس وزرائها الدكتور عبدالله حمدوك الى انها تعتمد على وعود وغيرّت من استراتيجيها مشيراً الى ان الحكومة اعلنت عن موازنتها لهذا العام واعتمدت فيها على الموارد الداخلية بعكس العام الماضي ممايؤكد انها استفادت من التجربة وتحت هذا الاطار تاتي زيارة نائب رئيس مجلس السيادة الفريق اول محمد حمدان دقلو الى دولة روسيا مشيراً أن الزيارة ورغم محاولة التشويش عليها الا انها زيارة رسمية بموافقة ومتابعة مجلس السيادة والحكومة ودلل على ذلك بتشكيلة الوفد المرافق لنائب الرئيس والذي يتناسب مع البروتوكلات التي تم التوقيع عليها بين الجانبين السوداني والروسي

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى