أعمدة

(ولنا راي) صلاح حبيب .. هل فعلا هناك نفق للخروج من الازمة؟!

الدكتور عبدالله حمدوك. رئيس الوزراء السابق الله يطراه بالخير كان دائما يقول هناك ضوء في نهاية النفق او في نهاية الظلمة لكن. للاسف. ومنذ أن رحل حمدوك او قدم استقالته مازال النفق يضيق. علي الشعب السوداني ،فالازمة الاقتصادية تسير نحو الاسوا والزيادات متفاقمة في كل السلع التي يحتاج لها المواطن لقد استمرت الزيادات دون أن تكون هناك رؤية للحكومة او لوزير الماليه الذي ظل يفكر في معالجات بالية لن تساعد في حل الازمة الاقتصادية فالذين لم يدرسوا الاقتصاد ولكن يعرفون أن اي زيادة في مرتبات العاملين بالدولة ستكون لها انعكاسات سالبة علي الشعب ،فوزير المااية السابق الدكتور ابراهيم البدوى ظن أن زيادة المرتبات هي الحل لمشاكل المواطنيين لكن للاسف ومنذ أن تمت الزيادات وفرح بها الموظفين في تلك اللحظة لم تستمر فرحتهم لاسبوع لان تعريفة المواصلات زادت مية المية. وكل الضروريات شهدت زيادات فلكية حتى صحن القول الذى كان طعام الفقراء الان لم يكن باستطاعة العمال والموظفين واصبح عصيا عليهم ،لذا فان زيادة المرتبات التي بداها وزير الماليه الحالي الدكتور جبريل رفعت السوق مليون المية،فالمخرج الازمة الاقتصادية ليس في زيادة المرتبات ولكن في زيادة الانتاج. ووضع خطة يمكن من خلالها استقرار الحياة، فالعملات الحرة وخاصة الدولار ارتفع بصورة. كبيرة جدا وربما يصل خلال فترة وجيزة الي الالف جنيه اي الدولار بمليون جنيه. واذا. وصل الي هذا الرقم من المفترض أن يحترم. وزير الماليه والحكومة الحالية انفسها وتقديم استقالات جماعبة يعلنون من خلالها بانهم فشلوا ولن يستطيعوا الاستمرار في تلك الحكومة ويجب أن تتقدم فئة لها معرفة ودراية بادارة الدولة بدلا من عمليات التخبط التي ظللنا نعيش فيها كل الفترة الماضية، الم (تبقر )تلك الحكومة كيف استطاع الحكومة المصرية ان تحافظ علي سعر الدولار ستة عشر جنيها مصريا مقابل الدولار علما أن نفس السعر كنا متساويين فيه قبل سقوط نظام البشير فثلاثة سنوات والجنيه المصرى مازال مقاوما الدولار بالاضافة الي المنشات الجديدة والتي أقيمت خلال تلك الفترة من مدن وأنفاق وكبارى طائرة،ما الذي يفرق بيننا والاخوة المصريين بالتاكيد الهمة وحب الوطن فنحن مازلنا كارهين له بالاضافة الي الحقد والحسد والانانية وحب الذات، لذلك لانتوقع ان نرى الضوء في نهاية النفق كما كان يامل الدكتور حمدوك فكل شئ ظلام في ظلام حتي قطوعات الكهرباء عادت من جديد رغم الزيادات الفلكية التي فرضها الدكتور جبريل علي الشعب .

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى