تقارير

مركز أمريكي يؤكد تضرر الشعب السوداني من العقوبات .. هاجس واشنطن يرتفع

أكد موقع (أمريكان بروسبكت) عدم جدوى استمرار العقوبات على السودان، كونها لا تؤثر على الجنرالات بقدر تأثيرها على المواطن السودانى. وأشار الموقع- في تقرير إلى أنه من الأفضل لكبار المسؤولين الأمريكيين؛ بما فى ذلك وزير الخارجية الأمريكى وكبار أعضاء مجلس الشيوخ؛ السفر للسودان والتفاوض على حل وسط بين المتظاهرين و العسكريين، ونوه إلى عدم جدوى استمرار العقوبات على السودان كونها لا تؤثر على الجنرالات بقدر ما تؤثر على المواطن السودانى.
وقال الموقع.. إن محاولة معاقبة النظام العسكري من خلال تجميد المساعدات المالية والاقتصادية اللازمة تؤذي معظمها أشخاصاً عاديين في السودان، كما حدث خلال حكم نظام البشير لمدة 30 عاماً، ودعا واشنطن للضغط على الجنرالات من أجل الإيفاء بالتزامهم بقيام انتخابات حرة ونزيهة العام القادم، وتسليم الحكم لحكومة مدنية منتخبة.
ونوه الموقع إلى ارتباط سياسة البنك الدولى بالموقف الأمريكى، وقال إن على البنك الدولى الذى ترتبط سياسته بالسياسة الأمريكية، صعوداً وهبوطاً، استعادة مساعداته المجمدة لإنقاذ اقتصاد السودان.

مراجعات

ويرى الخبراء أن مراكز الدراسات والباحثين والدبلوماسيين بدأوا مؤخراً يدركون خطأ سياسات بلادهم وأنها ليست ذات جدوى، وقال الدكتور الطاهر محمد صالح ان هذا المراجعات تأتي في وقت متأخر وتسجل النخب الأمريكية ومراكز الدراسات اعترافاتها بمدى الأضرار التي تسببوا بها للشعب السوداني وليس النظام الحاكم اي ان كان نوعه وقال الطاهر أن الشعب السوداني عانى الأمرين بسبب السياسات الأمريكية الجائرة والحصار الذي ضرب على البلاد وتحريض الدول والمنظمات والمؤسسات ضد السودان ما انعكس ذلك على معاش المواطن وعلاجه وحقه حتى في الحياة ونبه الطاهر إلى أن العقوبات الأمريكية وتبعاتها مخالفة لحقوق الإنسان ويجب على كل صاحب ضمير حي ادانتها لأنها أضرت بالشعب السوداني ضرراً بليغاً وقال إن المنظمات الحقوقية الوطنية ينبغي أن تشرع في مقاضاة أمريكا على هذه الأضرار.

تغيير البوصلة

وبدوره أكد الأستاذ محمد عبد الله آدم الخبير الاستراتيجي أن إتجاه السودان نحو موسكو وتغيير البوصلة من الغرب إلى الشرق هو سبب الاعترافات الأمريكية وقال إن تقرير المركز الأمريكي يؤكد ماظللنا نقول به أن البنك الدولي والمؤسسات المرتبطة به ترتبط بالسياسات والموجهات الامريكية والغربية وقال إن هذا الإقرار ادعى إلى أن تنهي الحكومة التعاون مع البنك الدولي وتوقف تنفيذ روشتته المدمرة وقال آدم يجب أن تمضي العلاقات مع موسكو لأن مراجعات واشنطن مواقفها ومحاولات التصحيح تأتي في التوقيت الخاطئ وهي غير مثمرة وأكد آدم أن الوقت لم يعد كما كان وان السودان لن يعود إلى الوراء وينتظر أن تمطر سماء الغرب عليه وعوداً جديدة.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

تعليق واحد

  1. امريكا سياستها ظاهرة واضحة باينة تجاه الشعب السوداني فهي تريد ان تمزقها اربا اربا بسياساتها الرعناء وعقوباتها الفاشلة الغاشمة الظالمة لعنهم الله عن اي عقوبات بحق الشعب السوداني هم يتحدثون وقد اجرمو في حق الشعوب باكملهم بتصنيع الاسلحة البيولوجية والامراض الفتاكة والاوبئة في افريقيا واوربا وروسيا بل في كل دول العالم …من هي امريكا حتى ترضى عنا فنحن قوم نتوق رضى الله لعن الله فولكر وامريكا لعنا كبيرا

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى