الأخبار

صلاح حبيب يكتب في (ولنا راي) .. هل من وسيلة للحد من احداث( ٩) طويلة؟!

أتابع بقلق بالغ،ما يتواتر في مواقع التواصل الاجتماعي من أحداث دامية ومثيرة عن نهب مسلح يتم في وضح النهار بولاية الخرطوم باسواقها وأحيائها وأطرافها بل وفي عمقها دون رادع يخفف من وطأتها أو يبعث الأمل على قرب زوالها لقد نسب
البعض هذه الأعمال الإجرامية والتعديات على المواطنين الأبرياء العزل،إلى جماعات مسلحة،وآخرون يعزون ذلك إلى تدفق موجات كبيرة من المهاجرين الأجانب والمتسللين عبر حدودنا الممتدة والمفتوحة.وفئة ثالثة ترى أن هذه الظاهرة المهددة لأمن الوطن والمواطن ،مرجعها عسر الحياة وشظف العيش وضنك المعيشة،الذي أصاب شريحة كبيرة من المجتمع،ومهما يكن من إختلاف في وجهات النظر بشأن منطلقات هذه الجرائم ومن يقف ورائها،فالشاهد أن بلادنا ،إن صدقت الفيديوهات وروايات كثير من سكان العاصمة أن الظاهره مرجعها إلى مصاف الدول الأفريقية التي تنتشر فيها الجريمة على نطاق واسع وبمعدلات عالية.غير أن الجهة الوحيدة التي تستطيع إماطة اللثام وكشف لغز هذه الجرائم هي الجهات الأمنية المختصة.
مهما يكن من حال،فنحن الآن أمام وضع يحتاج إلى إتخاذ إجراءات عاجلة وأخرى إحترازية،للحد من هذه الظاهرة السالبة والمهددة لأمن المجتمع وحياته. ويمكن أن يكون من بين هذه التدابير والتحوطات ما يلي:
١/إيقاف إستيراد المواتر بشكل مؤقت.
٢/مصادرة المواتر غير المرخصة،وكذا المهربة عبر الحدود إلى الداخل.
٣/منع سير المواتر في شكل خلية.
٤/تسيير دوريات متحركةوأطواف لوحدات خاصةمن البوليس السري(المباحث والأمن) وتكثيف عمليات المراقبة patrolling والتفتيش المفاجيء لكل مشتبه فيه يستقل موترا وبحوزته سلاح أبيض.
المعلوم أن مرتكبي هذه الجرائم يستخدمون المواتر كأداة رئيسية بجانب الأسلحة البيضاء.
٥/من الأوفق كذلك أن يتجنب المواطنون حمل أموالهم نقدًا ،ما أمكن.وكذا تجنب النسوة التزين بالذهب،بشكل ملفت في الأماكن العامة.
٦/على الشباب واجب مراقبة الأحياء التي يسكنون فيها،وعدم السماح بأن تهدد هذه الفئة الغاصبة صفاء حياة أسرهم وجيرانهم وكل مستغيث.
٧/ التحلي باليقظة بعدم فتح ربات المنازل الأبواب لأي طارق دون التحقق من هويته مسبقا،مهما كانت الحجج والذرائع،وبخاصة في غياب رب المنزل.
وختامًا وحتى يتأتى إمكانية ترجمة مثل هذه المقترحات للحد من هذه الظواهر السالبة،فلا بد من تزويد القوة الخاصة المقترحة بالآليات والمعدات والموازنات المالية اللازمة التي تمكنها من آداء المهام المنوطة بها على أكمل وجه.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى