أعمدة

(موازنات ) .. الطيب المكابرابي ..نصف طلب فول وثلثي جالون بنزين

نعم ومثلما فعلها أخي وصديقي دكتور انور محمد عثمان وطلبه نصف طلب فول ليفطر به فعلتها بالامس لاول مرة في حياتي واشتريت ثلثي جالون بنزين فقط وتلك كانت حدود مقدرتي صباح أمس الاحد ..
زيادات لاحدود لها وان تتوقف بحسبمانراه ولن يوقفها إلا تغيير الوضع الحالي وبرمته وكل هذه السياسات…

من خلال المتابعات والقراءات اطلعت على نداء يحشد الناس لمليونية يخرحون فيها مطالبين برفض روشتة صندوق النقد الدولي وعودة البلاد الى حالها القديم وتقديم الدعم للسلع والخدمات رغم انف الصندوق …
نعم هي سياسة بدأت قبل سيطرة البرهان على الاوضاع وقبل تعيين جبريل ابراهيم وزيرا لمالية السودان او قل مالية اتفاق جوبا للسلام …
سياسات وشروط صندوق النقد الدولي هذه اهلكت البلاد والعباد واوردتنا موارد ماكنا نحلم حتى في الحلم ان نصل اليها ياهؤلاء ويامن لا تعرفون حالنا وماوصلنا إليه ..
ماعدنا في حاجة الى حكمكم ولا الى روشتة صندوق النقد التي لم تاتنا بأي دعم لانقدي ولا فني ولا مساعدات من الصندوق ولا اصدقاء الصندوق بل هم جميعا يعملون على تركيعنا اكتر وتحجيمنا بأي شكل من الأشكال ..
مليونية رفع الغلاء ومليونية نؤيدها ونؤيد كل مليونية تستهدف رفع المعاناة عن الناس بل وتزيح من لم يستطيعوا ادارة هذه البلاد واوردوها موارد الهلاك معاشا وأمنا ..
ما الذي ينتظره هؤلاء والبلد تتعرض في كل جوانبها بل العاصمة للنهب المسلح وبعربات دفع رباعي مسلحة لاتملكها إلا الحركات المسلحة والجبش والدعم السريع …

هؤلاء من كان يجب ان يكونوا سندا للناس ودعما لهم وصونا لامنهم باتو كل يوم يقتحمون موقعا بغرض السرقة ونهب الممتلكات …
نهبت صالة افراح بكاملها قبل أيام ونهب سوق نيفاشا وخطفت طالبة واغتصبت اخرى وكله في اقل من شهر وفي قلب العاصمة الخرطوم.
لم نكن من المؤيدين لخروج الشارع فقط لاسقاط النظام ولكننا ومن اليوم معه ونؤيده ان كانت المطالب مطالب كل اهل السودان الذين ذاقو تحت ظل هذا الحكم مالم يذقه الوتد على راسه ولن نندم والله على ذهاب وخروج وتمرد عمرو أو زيد ولن نبكي على أي شئ لأننا أصلا لم نحصل على شئ منذ حدوث التغيير …

وكان الله في عون الجميع

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى