الأخبار

بعد رد (اردول ) على (سلك ) .. اعادة قراءة تجربة حكم قحت

كشف المدير العام للشركة السودانية للموارد المعدنية مبارك اردول بعض الممارسات السالبة لحكومة قوى الحرية والتغيير السابقة ولجنة ازالة التمكين وجاء ذلك في مقال هاجم فيه وزير مجلس الوزراء السابق خالد عمر الشهير بـ( سلك) بعنوان .. إلى خالد سلك رئيس وزراء دولة (لجنة التمكين) عن استلام الوزير بمبلغ ثلاثين مليون (مليار) بالقديم ومن بند المسؤولية المجتمعية لعلاج مصابي الثورة وأن لجنة ازالة التمكين قامت بحجز حساباته البنكية دون اجراءات قانونية وأنه قراء الخبر في صفحات (مجاهد بشرى وتوم منعم والبعشوم ) قبل الاجراء وكشف اردول عن استهتار الوزير برئيس الوزراء في اجتماع لوقف دعومات المسئولية المجتمعية للشركة ضم وزير المالية ووزير المعادن وأن خالد سلك خرق البرتكول و تحدث بعد رئيس الوزراء قائلاً ، هذه الطريقة التي عالجتم بها التبرعات من مال المسئولية المجتمعية للشركة طريقة مستهترة وغير مسؤولة ولا نسمح بذلك

تجربة الحكم
وقال المحلل السياسي الدكتور عبدالعظيم محمد عثمان أن تجربة قوى الحرية والتغيير في الحكم كانت سيئة جداً لكونها كانت تضم ناشطيين لاتتوفر فيهم مطلوبات رجل الدولة لذا كانت طريقة الحكم شبه عنترية موضحاً ان المجتمع السوداني يراقب بدقة ولاينسى التفاصيل في ان جرحى ومصابي ثورة ديسمبر كانوا يعتصمون امام مجلس الوزراء مطالبين بعلاجهم ولم يكلف الوزير نفسه في مقابلتهم في حين ان اردول يؤكد استلام (30) مليار بالقديم لصالح علاجهم بجانب كشف المنصات الاعلامية التي يستخدمونها لضرب خصومهم مشيراً الى ان كلها اساليب لاتقود الحكومة الى نجاح لذا كان الاخفاق هو الامر الطبيعي لطبيعة المرحلة التي تلت سقوط الانقاذ واعتبرها من السلبيات التي يجب تجاوزها والاهتمام بتكوين مؤسسات للدولة بصورة حقيقية ولو عن طريق بيوتات خبرة عالمية
السؤال
واضاف المحلل السياسي طارق عبيد الله أن مقال اردول وتجربته السابقة مع وزير مجلس الوزراء ولجنة ازالة التمكين فيه تلميح الى مساندة الوزير لعضوية حزبه واشار الي سكوته عن دعم المتضررين من السيول والامطار بالولاية الشمالية واعتراضه على دعم نفرة دارفور مشيراً الى ان السبب أن والي الشمالية كانت من حزب المؤتمر السوداني موضحاً الى أنها ليست الحالة الوحيدة وأن كل الاحزاب التي ادارت الحكومة في تلك الفترة توجهت لبناء احزابها وهذا واضح من نقل دار حزب المؤتمر السوداني من حي شمبات الى الخرطوم 2 وفتح حزب البعث العربي داره بشارع الجمهورية ويبقى السؤال من اين لهم بالاموال التي ساعدتهم في هذا التغيير؟

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى