أعمدة

(بالواضح) .. فتح الرحمن النحاس .. الخطة الشاملة لتدمير السودان.. الفصول والأدوار المرسومة..!!

*الوقت ملائم جداً أمام قيادة الدولة لإخراج السودان من هذا (الوحل اللزج)…فقد فهمت القيادة وفهم كل مواطن أن مايجري الآن في هذا البلد، رغم (قبحه ودمامته)، لم يفصح بعد عن (القادم الأسوأ) لا سمح الله، فما يراه الناظرون بعين الرقيب هو فقط المقدمة للقادم (الأخطر)…فلامجال إذاً لأي (تطمينات) أو إنكار لحقائق الأشياء، فالتغيير أو ماسمي بالثورة، لم يكن أصلاً غير (عاصفة هوجاء) ساقتها قوي خارجية إستعمارية، علي حسب إعترافاتهم، لآحداث (مسخ كامل) للوطن، حيث أوكلت (للعملاء) من أبناء السودان الموظفون لديها، القيام بدور (التخريب والتدمير) لكل البنيات التحتية (كمهمة عاجلة) مقبوضة الثمن، والقصد منها تعرية السودان من الطفرة التنموية (المعجزة الباهرة) التي حققها النظام السابق في أصعب الأوقات..!!
*أما أقذر مهمة وضعت علي عاتق العملاء الوكلاء، فهي (تهميش وإقصاء) الإسلام وتجريف قيم المجتمع لتصبح العلمانية (اللعينة) هي البديل…وقد كان غريباً ومؤلماً أن يشارك في هذا (المسعي الخيبان) عناصر تنتمي (لطوائف دينية) وقيادات في الدولة وواجهات إسلامية أخري، سقطوا جميعهم في ( الفخ الآثم) وظنوا جهلاً أن (عداوة) الإسلاميين والنظام السابق، هي (الغاية المرجوة)، فعموا وصموا وفات عليهم فهم نوايا وخبث الإستعماريين وأذنابهم العملاء، لهذا نجدهم وقد (غرقوا) في مضغ مفردة (الكيزان) واتخذوا من ذلك ( فهلوة وبطولات) لدرجة إصابتهم (بتخمة النفاق)…ومنهم من قبض الثمن المجزي، وهنالك مساعدون لهم مهمتهم (التطبيل) وتقيؤ قاذورات اللغة التي احتشدت في بطونهم (المتسخة) وأخيلتهم (المريضة)، وعلي ألسنتهم المتقيحة..!!*
* الآن بدأ الوعي الكاسح في أوساط المجتمع، بما جري ويجري في السودان، وقد مالت نفوس (الكثرة الشعبية) الغالبة ناحية شكل وملمح وطنهم الذي عرفهم ويعرفونه، وأن حقبة قحت المقبورة كانت (غربة وطنية) وطاعون لابد لهما من (مضاد حيوي) فاعل و(مصل) واقٍ لإستئصال (شأفة) هذه المحنة الوطنية للأبد ، والمضاد والمصل متاحان يتمثلان في الإنحياز الجمعي (الصادق) لدين الأمة، والدفاع (المستميت) عن القيم الموروثة، علي أن يكون ذلك بمشاركة كل شعبنا المسلم وقيادة الدولة التي يجب عليها الخروج من حالة (التردد) وأن ترفض بقوة كل التدخلات الخارجية…ألا هل بلغنا اللهم فاشهد..!!

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى