الأخبار

توقيع وثيقة جنوب كردفان .. لا عودة للوراء

توقيع وثيقة الصلح بين كيانات محليات كادقلي الكبرى برعاية مباشرة من والي ولاية جنوب كردفان موسى جبر محمود حماد ياتي بعد الاحداث المؤسفة في رمضان ٢٠٢٠م ، ألقى بظلال سالبة على كل مناحي الحياة والذي راح ضحيتها اكثر من ٢٠٠ شهيدا و٢١٧ جريح اضافة ال نهب الانعام وسلب البيوت .. واحتفلت آلية وقف العدائيات وتعزيز التعايش السلمي بتوقيع الوثيقة التي يمثلها العميد الركن الامير كافي طيار البدين كوكو ممثلا عن المجموعة( أ) والأمير محمد الحسن بلال ممثلا عن المجموعة (ب)،حقنا للدماء ودرءا للفتنة، وبتوقيع الوثيقة يكون الولاية قد طوت صفحة الحرب وفتح الباب واسعة امام مكونات المجتمع للعيش في سلام وأمان..وتظل سؤالا ملحا ينتظر منه الاجابة ثم ماذا بعد توقيع الوثيقة؟

قال والي ولاية كردفان الاستاذ موسى جبر محمود ” إننا أصدرنا مراسيم وأوامر التي تجعل من هذه الوثيقة قانونا يحتكم اليه وأضاف ” سوف نقوم بتشكيل آلية لاكمال المشاورات مع المجموعات سماها ( آلية المصارحة والمصالحة) للمحافظة على استدامة واستقرار الاوضاع الامنية الذي يعيشها المواطنين وأضاف “نحن سنضع كل ما يجعل من هذه الوثيقة نموذجا للتعايش في المستقبل .

*ديات*
واوضح جبر أن الحكومة الزمت القبائل المتحاربة بدفع الديات كما جرى عليه العرف ولا تتدخل الحكومة في الثوابت فيما يتعلق بدفع الديات والتراحيل لاي جهة.

وتقول الوثيقة والذي حوت جملة من البنود العامة والخاصة الى جانب بند التعويض الفقرة (١)
“نتوافق على جبر الضرر بمراحله الثلاث كما تم تنفيذه بواسطة آلية وقف العدائيات وتعزيز التعايش السلمي بين مكونات محلية كادقلي الكبرى والتي تقدر ب ٧٨،٠٠٠،٠٠٠ لعدد من ١٦٩ شهيدا و٢١٧ جريحا “.

*الشباب*

وأضاف اننا نعول كثيرا على دور الشباب لذلك سوف نسعى لعقد مؤتمر شبابي شبابي للتداول والتفاكر حول وضع رؤية مستقبلية لاوضاعهم وكيفية أن تحكم الولاية و ادارة شئون دفتها وتحريك دولاب العمل على المستوى الشعبي والرسمي.

*القوات المشتركة*
وثمن رئيس آلية وقف العدائيات بمحليات كادقلي الكبرى الاستاذ انجالي ابكر كوكو جهود القوات المسلحة،الشرطة ،جهاز الأمن والمخابرات والدعم السريع ) في توقيع وثيقة الصلح بين كيانات محليات كادقلي الكبرى الخمس وقال إن هذا الجهد جاء نتاج لجهود الآلية بدعم من القوات المشتركة والادارة الاهلية الى جانب الاطراف المتحاربة.

*أجندات*

واشار انجالى الى جهات خارجية تسعى لاثارة الفتن وتسوق بالقضية على أنها صراع بين العرب والنوبة من اجل تمرير أجنداتها.

ولفت انجالي الى أن ما يميز الوثيقة لم تتعرض لعبارة قبيلة اطلاقا وأضاف فقط اكتفت بكلمة مجموعة (أ) ومجموعة (ب).

*قسم*
ويشير الوثيقة الى بند القسم للتاكيد على الالتزام بالتعايش السلمي وعدم العودة لمربع النزاع والحروب والابتعاد عن وصمة القبيلة بالجريمة والكف عن اثارة النعرات العنصرية والقبلية قولا وفعلا.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى