الأخبار

أزمة في الجبهة الثورية عقب مؤتمر الدمازين وبيان ساخن لحركة العدل والمساواة

الخرطوم: الصحافة.نت

أصدرت حركة العدل والمساواة احد مكونات الجبهة الثورية بيانا شديد اللهجة أعلنت عدم مسؤوليتها بمخرجات مؤتمر الجبهة الذي إقامته بعض الفصائل الموقعة بمعزل عن أخرى بمدينة الدمازين، وعدت الدعوة للمؤتمر بعيدا عن الأمين العام للجبهة الثورية رئيس حركة العدل المساواة جبريل إبراهيم فيه تجاوز صريح للدستور.
وعبرت حركة العدل والمساواة في بيانها الجمهور بتوقيع امين الإعلام حسن إبراهيم فضل عن اسفها لمحاولة شق الصف وأكدت حرصها على وحدة الجبهة الثورية ، فيما يلي نص البيان:

*موقف حركة العدل والمساواة من اجتماع بعض أطراف الجبهة الثورية في الدمازين*

عقد المكتب التنفيذي لحركة العدل والمساواة السودانية اجتماعاً دورياً ترأسه الدكتور جبريل إبراهيم محمد رئيس الحركة والأمين العام للجبهة الثورية السودانية وتداول الحضور اجتماع بعض اطراف الجبهة الثورية في الدمازين، وخلصت الحركة الي الآتي:

١. حركة العدل والمساواة السودانية واحدة من أربعة تنظيمات أسست الجبهة الثورية رفقة الحركة الشعبية لتحرير السودان، وحركة تحرير السودان قيادة مناوي وحركة تحرير السودان قيادة عبدالواحد فى خواتيم العام ٢٠١١، ومنذ ذلك التاريخ ظلت الحركة الأكثر حرصاً علي توسعة الجبهة الثورية وتطوير تجربتها النضالية وسعت حثيثاً الي ضم العديد من التنظيمات الي الجبهة الثورية وعملت علي تطوير مواثيقها ودستورها وبلورة خطابها السياسي؛
٢. الأمين العام للجبهة الثورية هو المعني بالدعوة لاجتماعات المجلس القيادي واقتراح الاجندة وتحديد زمان ومكان انعقاد الاجتماع والاشراف علي كل الإجراءات الإدارية ولكن لم يتم اتباع الصيغة الواردة في الدستور في الدعوة للاجتماعات وكذلك لم يتم تأجيل انعقاد الاجتماع حتى تتوافق كل إلاطراف في اجتماعات تحضيرية تشارك فيها كل مكونات الجبهة الثورية؛
٣. تؤكد الحركة انها ليست طرفاً في الاجتماع الذي يشارك فيه بعض اطراف من الجبهة الثورية بالدمازين، وأن الحركة في حلٍ عن أي قرارات تصدر عن أي اجتماع غير دستوري؛
٤. ستظل حركة العدل والمساواة حريصة علي تطوير وتقوية تحالف الجبهة الثورية وتعزيز وحدتها ومكانتها لتلعب دورها المأمول فى توحيد قوى الثورة لإنجاز مهام الانتقال وتنفيذ إتفاق السلام واستكماله؛
٥. ان سلوك وثقافة اختطاف القرار وتجيير التحالفات السياسية لصالح أجندات تنظيمات اخرى يتعارض واهداف الوحدة ، لذا تدعو الحركة الجميع الي تغليب المصلحة الوطنية والتمسك بالمشتركات ونبذ أسباب الشتات وتحذر من مغبة مثل هذا الإتجاه؛
٦. ستظل الحركة أمينة وحريصة علي جبهة ثورية فاعلة و موحدة لتلعب دوراً فاعلاً في الساحة السياسية وتسهم حثيثاً في تحقيق اهداف الثورة السودانية المجيدة وتنجز مع رصيفاتها كل مهمام الانتقال وصولا إلى انتقال ديمقراطي سلس فيه يختار شعبنا ممثليه.

حسن ابراهيم فضل
نائب أمين الاعلام
٢٦ مارس ٢٠٢٢

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى