تقارير

(فولكر) بالقاهرة لبحث الازمة السودانية .. تمدد المبادرة

كشفت مصادر دبلوماسية سودانية رفيعة المستوى، عن زيارة مرتقبة لرئيس بعثة الأمم المتحدة المتكاملة لدعم الفترة الانتقالية فى السودان (يونيتامس) فولكر بيرتس إلى القاهرة، الأربعاء المقبل، فى زيارة رسمية تستغرق عدة أيام سيلتقى فيها بوزير الخارجية المصري سامح شكرى وعددا من المسئولين المصريين لبحث تطورات الأوضاع فى السودان وأشارت المصادر إلى أن فولكر سوف يُطلع وزير الخارجية والمسئولين المصريين، على ما تم إنجازه خلال الفترة الماضية فى إطار مبادرة البعثة الأممية لحلحلة الوضع الداخلى المتعثر فى السودان، والتى انطلقت مطلع العام الحالى، لاسيما عقب دخول الاتحاد الإفريقى على خط الأزمة.

انتهاء الصلاحية

وقال المحلل السياسي موسى الطيب أن مبادرة فولكر بيرتس أخذت تفقد صلاحيتها بتعمده إطالة امد التشاور دون مراعاة للظروف الاقتصادية التي تمر بها البلاد مشيراً الى أن مشاورات فولكر في نفسها تدعو للريبة لانها وصلت مجموعات كبيرة من ضمنها لجان المقاومة واحزاب تعمل ضد الاستقرار وقال زيارته للقاهرة لها ابعاد عديدة وليست ذات اهمية في ظل انضمام مبادرة الاتحاد الافريقي للمبادرة الاممية واوضح الرجل أن فولكر يعمل من ضمن مخطط لبلاده للسيطرة على السودان وان تحركاته بتنسيق مع لوبي غربي يمارس ضغوط لإسقاط الحكومة الإنتقالية يجري (طبخه) بالخارج ودعمه من خلال القرارات الامريكية الاخيرة بتوقيع عقوبات فردية على المتسببين في انتهاك حقوق الانسان ودعم لجان المقاومة لمواصلة المواكب والتتريس وقال الطيب أن الوقت الذي قضاه فولكر كافي لترى مبادرته النور بيد أنه لن يفعل لان المبادرة تقوم على ايقاف اي مبادرات او حلول داخلية ونجح في ذلك معتبراً أن مبادرة الخليفة ود بدر احدى الحلول الداخلية والتي يحاول فولكر عدم اظهارها بتحركاته الدولية

رؤية

واضاف استاذ العلوم السياسية احمد محمد فضل الله أن زيارة فولكر للقاهرة يمكن ان تقراء من زاوية اقناع مصر بالرؤية الامريكية تجاه معالجتهم للازمة السودانية وازالة التخوفات المصرية من البدائل المطروحة وقال فضل الله أن هناك تقاطعات خارجية بشأن الازمة السودانية ويبدوا ان فولكر اتجه للاتفاق على رؤية موحدة موضحاً أن ذلك لايفيد السودان وانما اتفاق حول (الغنائم ) واشار الى ان فكرة التمدد في المبادرة لم يكن مطروحاً ولم يعبر عنه فولكر في كل المؤتمرات الصحفية التي عقدها لتوضيح شكل المبادرة وان دوره يقتصر كـ( مسهل ) للاطراف السودانية للقاء ومناقشة الحلول وجاءت الزيارة بعد الاتفاقيات الاقتصادية التي وقعت بين الخرطوم والقاهرة بشان الاستثمار.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى