الأخبار

الرمادي يطالب بوقف تصدير الصمغ العربي خام ويشدد على منع تهريبه

طالب الخبير الاقتصادي الدكتور عبدالله الرمادي، برفع شعار “الزراعة قدرنا ومستقبلنا الاقتصادي” وتغيير المفهوم التقليدي للزراعة وربطها بالتصنيع.
وارجع في ورقته بعنوان الإنتاج الزراعي مستقبل السودان الأول، التي قدمها لورشة الزراعة وأهميتها في الاقتصاد، سبب فشل الصادرات الزراعية السودانية في الأسواق الخارجية لعدم إعدادها بالصورة المطلوبة، مشدداً على ضرورة تطوير مفهوم الزراعة.
ودعا بوقف تصدير الصمغ العربي خام، والتشديد على منع تهريبه، وفتح الباب لإقامة مصانع لتصنيعه وتصديره بصورته النهائية.
واقترح الرمادي إقامة شركات عامة بين القطاعين العام والخاص متخصصة في المنتجات الزراعية.
وكشف في هذا الخصوص عن سماح البنك الدولي، بالدخول في شراكة بين القطاعين العام والخاص في دول العالم الثالث عن طريق مشروع “ppp” ودعمه وذلك للاستفادة من قيام مشروعات لكل منتج.
وشدد على ضرورة تطوير المزارعين والاهتمام بالانتاجية، وتغيير النمط الخاطئ ووجود إرادة من الدولة وعزيمة.
وقال الرمادي إن الزراعة، ظلت حبيسة النمط التقليدي ولم تتغير ، بينما أثبتت تجربة الراجحي في زراعة القمح نجاحاً كبيراً ، متهماً مراكز البحوث الزراعية، والمختصين في المجال الزراعي بالتقاعس والكسل لعدم تقديمهم ما يفيد في تطوير هذا القطاع، في الوقت الذي صنفت فيه منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة “الفاو”، السودان احد ٣ دول في العالم يعول عليها في سد النقص في الغذاء.
من جانبها اوضحت عبلة مالك عثمان مدير عام الادارة العامة للشركات والمشروعات بوزارة الزراعة والغابات إن حل مشكلة الزراعة يكمن فى تقبل الاستثمار الأجنبي الذى يملك الجرأة للدخول فى كل أنواع الزراعة ، وكشفت خلال مداخلتها فى ورشة الزراعة وأهميتها فى الإقتصاد إن المشكلة الأساسية التى تواجه الزراعة المروية هى التمويل الذى يترتب عليه عدم توفر المدخلات الزراعية مما يؤدى إلى خروج المزارعين من الموسم الزراعى وطلبت المزارعين بالدخول فى شراكات بمفهوم الزراعة التعاقدية التى اعدت لها الوزارة مسودة لحفظ حقوق المتعاقدين واختتمت حديثها بأن الاستثمار فى السودان يواجه مشكلة ملكية الأراضي.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى