أعمدة

(ولنا راي) صلاح حبيب هل الحكومة فشلت في حسم الانفلاتات الامنية؟!

تجدد كل يوم حالات الانفلاتات الامنية بولاية الخرطوم،فبعد أن كانت الانفلات ممثلة في عملية خطف شنطة سيدة اوانسة اومحاولة خطف موبايل ولكن تحولت واصبحت القضية اكبر من ذلك فالحالات اصبحت مخيفة خاصة وان الذين يقومون بعملية الاعتداء ظلوا يحملون الاسلحة النارية او الاسلحة البيضاء سكين فرار اوغيرها من الاسلحة المروعة والمخيفة للانسان، أن تلك الظواهر لم يعرفها انسان ولاية الخرطوم طوال السنين الماضية اي قبل ثورة ديسمبر المجيدة، ولكنها اصبحت ظاهرة مروعة وبالامس حدثت حالات انفلات أمني بمنطقة جاكسون تم الاعتداء علي طيالي صغار التجار كما تم الاعتداء عليهم من قبل الاجهزة الامنية، ولكن أن كانت تلك العملية محاولة لاعادة تنظيم منطقة السوق العربي او منطقة جاكسون التي ينتشر فيها الباعة بالصورة العشوائية،فهذا ليس مبرر للاستيلاء علي ممتلكاتهم او تحطيمها او نهبها، فولاية الخرطوم وواليها وهو ضابط تنفيذى قديم يعرف كيف يتعامل مع الفريشة او الباعة الجائلين، أن ممتلكات المواطنيين ليست حق مستباح حتي يتم سرقتها او نهبها أن الولاية أن كانت قد قامت بتلك الحملة التنظيمية فهي مسؤولة عن نهب ممتلكات الباعة ويجب أن يشكل السيد الوالي لجنة لمعرفة من الذي قام بنهب ممتلكات اولئك المواطنيين ولكن أن يترك الامر يمر مرور الكرام فهذا سوف يزيد من الاحتقان والغبن ،ولذلك لن يسكت هؤلاء علي ضياع شقى عمرهم ينهب امام أعينهم فالولاية ان لم توقف عمليات السلب والنهب التي تتم امام اعين الاجهزة الامنية والشرطية سوف يقوم كل مواطن بحماية نفسه وممتلكاته وكما يقال النار من مستصغر الشرر فالان نشاهد كل يوم شرر يتطاير هنا وهناك من خلال اولئك الفالتين ، او المعتدين علي ممتلكات المواطنيين امام مراى ومسمع الاجهزة الامنية دون أن تتحرك تلك الاجهزة لحماية المواطنيين من شر تلك العصابات التي ظلت تسرح وتمرح في الطرقات العامة وهى تحمل الاسلحة البيضاء او الحديثة (بندقية او مسدس) تتم بواسطتها الاعتداء علي اي مواطن فان رضخ لهم وسلم ممتلكاته نجا والا سوف تطاله رصاصة في راسه او في صدرة او يذبح او يطعن، أن الجريمة بولاية الخرطوم اصبحت مخيفة والانفلاتات الامنية اصبحت ظاهرة لايوقفها صياح الضحية ولا الاجهزة الامنية التي تقف مكتوفة الايدى وهى ترى تلك الممارسات تم امام اعينها، لذا فعلية الاجهزة الامنية أن تقوم بدورها في الحفاظ علي ارواح وممتلكات المواطنيين والا فكل مواطن سوف يقوم بحماية نفسه وممتلكاته بالطريقة التى يعرفها، ولكن أن حدث ذلك تكون الشرارة قد تحولت الي لهيب يصعب من بعد ذلك السيطرة عليه، والبلد مليانه اسلحة وهناك كميات كبيرة من الاسلحة مخفية ،فان خرجت ستتحول الخرطوم في لحظات الي خراب ودمار ، وقبل أن يحدث ذلك علي اجهزتنا الامنية أن تقوم بالقضاء علي تلك الظاهرة والقاء القبض علي اولئك المتفلتين وهي تعلم اماكنهم واين يختبئون حفاظا علي امن البلاد والعباد.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى