تقارير

فولكر مع البرهان .. لقاء ما بعد التلويح بالطرد !!

لم تمضي ساعات علي تلويح مجلس السيادة الفريق أول عبد الفتاح البرهان بطرد رئيس بعثة يونتامس فولكر بيترس من السودان ، بسبب تدخلاته وتجاوزه للتفويض الممنوح له إلا وطلب لقاء البرهان .
اللقاء كان من مصلحة البرهان وهو يرمي بالعاصمة على فولكر فيما قدمه من تقرير اغفل جوانب مهمة وركز على معلومات غير دقيقة.
فولكر لم يجد من سبيل الا ان يعترف بطريقة غير مباشرة بعدم دقة تقريره لمجلس الأمن، ويؤكد على إمكانية ملاحظات رئيس مجلس السيادة، سيما وان فولكر اعترف بأن تقاريره استقاها من خلال معلومات،
مراقبون فسروا طلب فولكر مقابلة البرهان وحرصه على وضعه في الصورة بشأن التقرير الذي قدمه لمجلس الأمن يؤكد أن الرجل خشي من عملية الطرد التي لوح بها البرهان، سيما وأن السودان طرد من قبل ممثل الأمين العام للأمم المتحدة يان برونك، لذلك استبق فولكر الأمر بطلب اللقاء هذا اللقاء.
ويرى الناشط المجتمعي أمير سليمان ان هذا اللقاء ارتد على فولكر عندما وبخه البرهان عل عدم دقة تقريره وكذلك اغفاله التطورات الإيجابية ، فما كان من الرجل ان يعد بمراجعة ما قدمه.
وقال سليمان ان على الحكومة عدم التهاون في مسألة السيادة الوطنية وعدم السماح بالتدخل في الشؤون الداخلية من اي جهة، ويرى أنه من الضروري على الحكومة أن تضع فولكر في مكانه وتنبيه بتفويضه وعدم تجاوزه والا ان مصيره سيكون الطرد
وإلتقى رئيس مجلس السيادة الإنتقالي الفريق أول ركن عبدالفتاح البرهان رئيس بعثة الامم المتحدة المتكاملة لدعم المرحلة الانتقالية في السودان فولكر بيرتس، وذلك بناء على طلبه.
حيث تطرق اللقاء للإحاطة التي قدمها ممثل الأمين العام للأمم المتحدة لمجلس الأمن بشأن الأوضاع في السودان.
وقال رئيس مجلس السيادة أن الإحاطة لم تكن شاملة لمجمل الأوضاع في البلاد ولم تستصحب معها المؤشرات الإيجابية التي حدثت على الأرض. داعيا بعثة اليونيتامس للوقوف على مسافة واحدة من جميع الأطراف في الساحة السياسية، بما فيها الجيش.
خاصة وأن الهدف واحد وهو الخروج من الأزمة السياسية وتحقيق الإنتقال الديمقراطي في البلاد.
من جانبه أوضح رئيس بعثة يونيتامس أن الإحاطة التي قدمها لمجلس الأمن مستمد من المعلومات والتقارير التي يعدها مكتبه بالخرطوم. مبدياً إستعداده لمراجعة أي معلومات غير دقيقة وردت في التقرير الذي قدمه لمجلس الأمن الدولي

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى