أعمدة

صلاح حبيب يكتب في (ولنا راي) .. امراة تلد وقد تجاوزت الستين من عمرها!!

وضعت سيدة بالمستشفى التركي بنيالا مولودا ذكرا وقد تجاوز عمرها الستين عاما فى ما تجاوز عمر الزوج الثمانين،الزوج والزوجة لم يلدا من قبل وهذه اول ولادة لهما وقد احتفلت المستشفي معهم بالمولود،ان تلك الحالة تؤكد أن الله قادر علي كل شئ ويبطل اقوال الاطباء الذين يظنون احيانا أن المراة اذا ما وصلت عمر متقدم فمن المستحيل أن تلد ولكن المولي قادر أن يجعل من امثال هذا الزوج والزوجة حالة نادرة للولادة وحدثنا القران كثيرا عن ممن يهب له إناثا وذكورا. ومنهم من يجعله عقيما، فارادة المولي تخرق العادة ،واذكر أن امراة تزوجت وهي لم يتجاوز عمرها الخمسة وعشرين عاما ذهبت مع زوجها بعد الزواج الى دول الخليج ومكثا لاكثر من ثلاثة وعشرين عاما ولم تحمل المراة واستسلمت وزوجها لارادة المولي وعاشا حياتهم طبيعية ،وفي احدى المرات اصيبت بمغص فذهبت الي المستشفى فطلب منها اجراء تحاليل طبية وكانت المفاجاة فقال لها مسؤول التحاليل الطبيه مبروك يا مدام فاندهشت فقالت له لقد بلغت من العمر ثمانية واربعين عاما ولم احمل من قبل، اتصلت علي زوجها فذهبا الي معمل اخر فاكد مسؤول المعمل انها حبلي فلم تصدق ولم يصدق زوجها واستمر الحمل حتى اكتمل ووضعتها طفلة بحالة جيدة ،حالة ثانية امراة تزوجت واصطحبها زوجها بعد الزواج الي المملكة العربية السعودية ظلا بها عدة سنوات ثم عادا الي السودان دون أن يكون لهم مولود ،وظل الرجل في حالة توتر لعدم الانجاب فقصدا العديد من مراكز الخصوبه وفشلا في ايجاد الحل واخيرا فكرا في طفل انابيب واتبعوا كل الخطوات التى تمكنهم من عملية الانجاب ففشلا ايضا واخيرا فكر الزوج في الزواج فصارح زوجته ولكنها لم تقتنع، فحملت حقائبها وذهبت لاهلها، وبعد عدة ايام احست بمغص فذهبت الى المستشفى فطلب منها اجراء تحاليل للبول والدم وغيرها من التحاليل التى يطلبها الطبيب فكانت المفاحاة أن اظهرت التحاليل الحمل فلم تصدق فاتصلت بزوجها فذهبت الي عمل ثانى وثالث فجلهم اكدوا عملية الحمل فوضعت المراة مولودا ذكرا
ان ارادة المولي عز وجل قادرة أن تغيير كل شئ في الكون فالايات القرانية تذكرنا دائما بان لا نقنط من رحمة الله ،و هناك كثير من الحالات الشبيهه بحالات الانجاب او غيرها حتى الامراض ربنا قادر علاجها بالاطباء او بغيرهم. لذا فان حالة المراة التى تجاوزت عمرها الستين وزوجها الثمانين. ووضعا مولودا بعد هذا العمر فهى رسالة للبشر بانه قادر علي كل شئ.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى