مقالات

لذة الصيام في بلاد العم سام بقلم : اسماعيل شريف

هناك لا أظن المطاعم تغلق أبوابها في نهار رمضان وستظل الحانات والمواخير مشرعة أمام الجميع الا من أبى، لا أحد يخشي السلطة الحاكمة ان دخل هنا أو هناك او مكث ساعات في اي من هذه الأماكن ويبقى الرقيب قلب مؤمن يخشي ربه ويتقي يوما مقداره الف سنه يبتغي رضوان الله ويخشى عذابه هناك يكون الامتحان ومنازعة الشهوات وتذوق حلاوة الايمان هنيئا لكم وانتم تخوضون هذه التجربة واحسبكم من الفائزين

المؤكد أن الإيمان الحق يحتاج للامتحان ويتجلى بالمواقف وسبعة يظلهم الله يوم لا ظل إلا ظله من بينهم رجل دعته امرأة ذات منصب وجمال فقال اني اخاف الله هنا تكمن حقيقة الإيمان وكماله ان تخشى الله سرا وعلانية ولا أظن أن الخوف من سلطة الحاكم وسطوته تختبر مشاعر الايمان بل أن يكون الامر متاحا وتمتنع انت برغبة كامله وحرية تامه عن أي يفعل يتنافى مع ايمانك

اللهم صلي وسلم وبارك وأنعم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه اجمعين

صوما مقبولا وافطارا شهيا للصائمين في بلاد العم سام ونقول لهم دمتم في حفظ الله

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى