أعمدة

*فتح الرحمن النحاس* يكتب (بالواضح) …*(1)* *الحالمون المتنكرون..!!*

*خلال سنوات حكمه، ورد الكثيرون (حوض المؤتمر الوطني) ، وتنعموا بالقرب منه واغترفوا منه مااغترفوا من أموال وجاه وتسهيلات، وشاركوا في أجهزة السلطة، و(تسابقوا) نحو مؤتمراته ولقاءآته الجماهيرية والصحفية، وتمتعوا بقسط وافر من (الحريات المتاحة)، وأتيح لهم مالم يحصل عليه الكثيرون من منسوبية…لكن لأن (الوفاء) أضحي (عملة نادرة)، ولأن (الصدق) أصبح في زمن قحت (مسبة)، كان إذاً لابد (لجوقة) الوجوه الملونة أن يختاروا (التنكر) ثم الهروب لأقرب (صالون تجميل) قحتي يوفر لهم (مساحيق) تغير ملامح وجوههم القديمة، فيحصلون علي (بطاقات) الإنتماء الجديد، التي أتاحت لهم ركل (ماضيهم القريب) في أبشع مواقف السقوط الأخلاقي..!!
*ثم يأتي الصحفي عثمان ميرغني ليجمل مشهد هؤلاء البؤساء ويجزم بألا عودة للمؤتمر الوطني..!! ياتري فُرض علي المؤتمر الوطني أن يأخذ (إذن العودة) من عثمان ميرغني أو من ياسر عرمان، أو من آخرين يحلمون مثلهما..؟!!.. واضح جداً أن فترة قحت المقبورة أحدثت الكثير من (الخلل) في تفكير (المتيمين) بحبها والذين لم يحصدوا منها غير (التوهان) في التنظير الأجوف..!!*
*(2)*
*معقول ياصدقي كبلو..؟!!*
===============
*القيادي الشيوعي صدقي كبلو، ينادي علي (الإمبريالية العالمية) لتنقذ السودان من الكيزان.. وهو بذلك يدشن الشكل الجديد من الشيوعية ذات الصبغة (الإستعمارية الغربية) التي (تحلل التدخل) في شئون الدول و(إنتهاك) سيادتها…إذن ياكبلو بعد أن سقطت نظريتكم الشيوعية وتحولت (لفكر متحفي) لاقيمة له، يحق للآخرين أم يتهمونكم (بالغيبوبة الوطنية) التي جعلت الحزب الكهل (عرضة) لكافة الإستخدامات لمن يرغب من الإمبرياليين وأذنابهم وتوابعهم..!!
*(3)*
*الجديد لدي مناضلي قحت..!!*
===============
*نادي أحدهم علي قطعان قحت لتعتصم أمام السفارة الأمريكية، ليجدوا الحماية والرعاية، ولتحتشد كل الدنيا لإحياء (موات) الثورة المسروقة…إنها آخر تقليعات (الفاشلين)، بعد أم (لفظهم) الشعب وانسدت أمامهم الطرق و(انهار) بنيانهم، فهل ياتري ستوفر لهم السفارة الأمريكية (الملاذ الآمن) من شعبهم..؟! بالله عليكم اختشوا ولململوا مابقي لكم من (وطنية) إن كان في جرابكم باقٍ منها…عيب عليكم ياعالم..!!*

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى