تقارير

حديث القادة السياسيين ..تضليل الشعب بالكلمات

قال رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير أن القادة العسكريين يرغبون في تشكيل حكومة جديدة لتجاوز المبادرة الأممية التي لا يرغبون فيها وقال الدقير بحسب “سودان تربيون”، إن هذا التوجه لتشكيل حكومة الهدف منه شرعنة الانقلاب وهو أمر مرفوض من الشارع السوداني وستجد هذه الحكومة نفسها في مواجهة مباشرة مع قوى الثورة قبل أن يتوجه وزراؤها إلى مكاتبهم وأضاف: “ليس خافياً أن سلطة الانقلاب لا ترغب في مبادرة من البعثة الأممية وتسعى، عبر ما يسمى بالمبادرة الوطنية لاكتساب شرعية زائفة بتسوية شكلية للأزمة السياسية، لا تخاطب القضايا التي ترفعها قوى الثورة.

الخداع
يقول المحلل السياسي عبيد المبارك أن الساسة السودانيين يمارسون خداع الشعب بالتلاعب بالالفاظ واخفاء الحقائق مشيراً الى حديث رئيس حزب المؤتمر السوداني عمر الدقير يحتوى على قدر من هذه الخديعة مشيراً الى ان البعثة الاممية ليست لها مبادرة لحل المشكلة وتقوم مبادرتها على اقناع كل اطراف الازمة السياسية في السودان للجلوس والنقاش حول هذه الازمة وقال الرجل ان شرعية المكون العسكري عن طريق الجيش والدعم السريع في الثورة السودانية بدأت عندما اتجه الشباب صوب القيادة العامة وطالبوا الجيش بالانحياز لهم وهي ذات المجموعة التي طبعت صور قائد قوات الدعم السريع الفريق اول محمد حمدان دقلو ورفعتها بجمهورية اعلى النفق بساحة الاعتصام ثم توقيع الوثيقة الدستورية بينهما وقال المبارك أن قيادات قوى الحرية والتغيير لاتريد الاعتراف باخطائها وتعتمد على تضليل الشارع للحفاظ على المواكب باي صورة مشيراً الى ان قيادات قحت لاتستطيع ان تشارك في تلك المواكب والتظاهرات واعتدى على عدداً اخرهم ياسر عرمان

الخطاب الواحد
واضاف استاذ العلوم السياسية احمد محمد فضل الله أن السودان يشهد خلال الفترة الانتقالية اكبر حملة مضللة للشعب وتاتيه من عدة اتجاهات منها قوى الحرية والتغيير احزاب 4 طويلة والحرية والتغيير مجموعة الميثاق الوطني والجبهة الثورية بشقيها والاحزاب السياسية موضحاً ان الراهن السياسي يشهد تقاطعات بين كل هذه المكونات وكلها تستخدم خطاب واحد موجه للشعب ولجان المقاومة بانهم الذين قادوا النضال ويشككون في الاخرين موضحاً ان ذلك المشهد أثر بصورة مباشرة في الاستقرار والاتفاق بعد احساس كل مجموعة بانها مسنودة من حلف خارجي وكيان داخلي

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى