مقالات

صبري العيكورة يكتب: و الجوكر بايظ …!

بقلم / صبري محمد علي (العيكورة)

اللاعب الحريف فى (عشرة اربعطاشر) هو من يستغل جميع إمكانات الورق المتاح و يظل محتفظاً بأغلي (كرت) وهو (الجوكر) و هو من يستغل غباء أو دعنا نسميه تواضع إمكانات الخصم حتى لا يحتاج معه لاستخدام هذه الورقة الثمينة ويلقي به كآخر ورقة لا يستفاد منها (البايظ) وهذا منتهي الذكاء .
(فاهمني يا عب باسط) ؟
وبالامس الاسلاميون فعلوا ذلك مع خصمهم فالجوكر كان هو ما القي به (بروف) غندور بعيد خروجه بحكم البراءة حين قال (أنسوا الماضي) وعندما قال يجب ان نجعل من جميع طوائف الشعب السوداني حاضنة للفترة الانتقالية و(الجوكر) أيضاً كان بعد كل قرار لقاضي المحكمة العليا مولانا (ابو سبيحة) اعادت جحافل المفصولين تعسفيا لوظائفهم .
الاسلاميون (برأيي) يجب أن يتوقعوا الأسوأ من مُجرد (فبركة) مقطع فيديو ومونتاج صوت لمقطع لقمان !

قول ليّ كيف يا (عب باسط) !

أقول ليك أنا .

تأكد بما لا يدع مجالاً للشك أن حكومة الكفاءات الانتقالية قادمة قادمة ولا يوجد بها (اربعة طويلة واحد) بعد ان باءت كل محاولاتهم وتحانيسهم و رحلاتهم الليلية والحوامه حول القصر الجمهوري بالفشل .
وكلام البرهان (القدييم داك) شكلو ما نساهو حين قال حكومة كفاءات ليس من بينها حزبي واحد وحين قال يجب ان نشرك جميع الولايات ضمن الفترة الانتقالية . ( حلو الكلام) ؟
لذا يتضح للمتابع أن هذا هو الامر الذى يسير نحو غاياته حالياً لذا (يا عمك) كل يوم يمر ليس فى صالح القحاته و سنشاهد المزيد من الولولة والفبركة ومش سيصرخون (بتاعت) وجدي لا ديل صرخوا عديل وإنتهوا !
قول لىّ كيف ؟
أقول ليك أنا … بالله فى زول يا جماعة فى دمه (سيسي) من الوطنية يقول نعتصم أمام السفارة الامريكية لتحمينا ؟ (الرجالة تطير ياخ) طيب السفارة عرفاً من يحميها ؟ اليس هى الدولة المضيفة ؟ فهل هؤلاء القحاتة بكامل وعيهم ؟
أتوقع ان كل يوم يمضي سنستمع للمزيد من السيناريوهات القحطية المضحكة و على الاسلاميين ان يديروا ما تبقي من الوقت بحصافة كما بدأوه و لا يلتفتوا للوراء (فبركات) ، إشانة سمعة ، العفش داخل البص ، مُش عارف كذب تضليل إشاعات كل هذا متوقع وبغزارة و(قذارة) و يجب ان لا يتفاجأوا بما ستحمله مقبل الايام . فما تبقي لهم إلا القليل و يحتفلوا بعودة حزبهم .
وبعدها صدقوني كل قرد سيطلع شدرتو .
ويجب على الاسلاميين أن لا ينسوا كل حراك ومدافعة المرحلة الماضية التى ابلوا فيها بلاء حسناً وبذات الذكاء والتدافع سيفشلون ما تبقي ل (قحت) من مؤامرات وحتى التصحيح الذى تم ما كان له ان يتم لو لا هذا التدافع الشعبي الذي قاد الاسلاميون و يجب أن لا ينسوا محمد عصمت ومليارات ماليزيا ومدني جرادل وأنا والرغيف والمساء وثلاثة وزراء يتأبطون مقصاً لافتتاح فرن و (حالنا مسجم ومرمد) لوزير الطاقة الاسبق عادل وأكرم (كرونا) وإيجار طائرات حمدوك ورحلته لدارفور والموية والكرسي والاغماءة و رحلات بت الصادق وسننتصر وسنعبر و … و…. و(عيييك)
(برايي) يجب ان يظل هذا التاريخ حاضرا فى الاذهان و ان لا ينسوا جحافل الفشل القحتاوي و (الأهممم) من ذلك أغنية
(تحسبو لعب)
للفنان ابو عبيدة حسن ذكروهم بها كلما فتحتم ملفاً ل (قحت) فانها تخجلهم وتربكهم
الفريق البرهان قال لن نسلم الحكومة الا لاجماع وطني او إنتخابات والفريق يعلم جيداً أن لا إجماع وطني يمكن ان يتم فى السودان و سيظل الخيار الثاني هو الخيار المطروح (الانتخابات)
وهذا ما لا تريده (قحت) !
مااا الحكاية جابت ليها ميزان وكده (يا عب باسط) والناس ديل صدقني (خُفاااف) فى كُلو .
قبل ما أنسي : ـــ
مُبادرات أحزاب الاتحادي و الامة و الثورية وناس (قريعتي راحت) وأرزقية السياسة التى تتطاير نحو القصر هذه الايام لا يفهم منها سوي جُملة (ما تنسونا يا جماعة) والبرهان إن توقف ليقرأ كل ورقة عادوا به للمربع الأول !
(الأبنص الأبنص يا عممك) قرربت تمرُق .

صحيفة الانتباهة

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى