أعمدة

*فتح الرحمن النحاس* يكتب في( بالواضح) ..سبدرات ورفاقه. رجال الحوبة والصدق والوفاء والوطنية..!!

*الأستاذ القانوني الضليع الصديق عبد الباسط سبدرات، تستحي الحروف في حضرته فتعجز عن (نسج الوصف) الذي يليق بمقامه وإنسانيته وصدقه، فهو من (رجال الحارًة)، إن حمى الوطيس، ومن أهل (الصدق والوفاء) إن عزً بين الناس الصدق والوفاء… قال لي وأنا أهنئه بتقلد منصب وزير العدل في فترة النظام السابق 🙁 الوظيفة العامة تكليف لأجل البلد، نقبلها ونضحي بالكثير الذي يمكن أن نحققه من خلال مهنة المحاماة..)، وعندما تم إخلاء عدد من الوظائف الدستورية لأجل توسيع مشاركة المعارضين، خرج (مبتسماً راضياً)، وعاد لمكتبه محامياً كما كان، متجملاً (بالوفاء والرضا) تجاه من (عافر) معهم بالتعب والعرق والسهر إدارة شئون البلد خلال أصعب سنوات الحكم..!!
*ثم يجيء التغيير ومناخ الثورة المسروقة و(مذابح العدالة) ومانتج عنها من (إنتهاكات صارخة) من تشريد ومعتقلات ومصادرة حقوق، و(إرتجاج) في معايير (القيم) وتفشي (الأحقاد والظلم) إلي آخر منتجات البؤس والشرور التي تفضلت بها حقبة (قحت المقبورة).. وكانت تلك (القتامة) في إدارة الشأن العام، هي (المختبر) لكل الصادقين والوطنيين وقدرتهم علي درء هذه (المخاطر) عن البلد والشعب، بالدفاع الشرس عن الحقوق المهدرة ومواجهة الظلم الذي تفشي، وقد كان للقانونيين الشرفاء الدور الأعظم في تلك (المعركة المقدسة)، وحينها لم يتخلف سبدرات بكل ماأوتي من (حصافة قانونية)، فهو من (رجال الحوبة)…فظل في ساحات المحاكم (لساناً فصيحاً) وعقلاً (راجحاً)، تضمخت بمرافعاته جلسات الفصل في القضايا، وأضحت (دروساً) وسوابق ناصعة في الدفوعات القانونية، تضاءل أمامها من (وأدوا) العدالة و(داسوا) علي قدسية القانون، وتسربلوا بشهادات (الزور) و(طمسوا) الحقيقة في التحريات..!!*
*إنهم أهل الحارة صناديد في ساعة الجد، و(ربان) الوفاء والنوايا السليمة.. لاتشغلهم دنيا ولا(يلهثون) وراء متاعها…زادهم (الهم) بالوطن و(عافية) شعبنا الطيب الصابر، واليوم فإن الأستاذ سبدرات وصحبه الميامين في هيئة الدفاع، يجتازون الإمتحان (بنجاح باهر) ويصرعون (بعزيمة) الرجال كل بؤر (الخراب) الذي تمدد بيننا و(ينتصرون) للعدالة والحق، و(يضمدون) الجراحات النازفة ويقهرون (الخوف) من ضياع الوطن جراء فداحة (قتلة العدالة) فلكم جميعاً التحية والإنحناءة أيها الأوفياء الصادقين…والحمد لله رب العالمين ماأشرقت شمس وغابت..!!

*سنكتب ونكتب…!!!*

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى