الأخبار

رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الأعلى لكيانات الشمال يفتح النار على الجكومي

الخرطوم: الصحافة.نت

سخر رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الأعلى لكيانات الشمال، والأمين العام لمجلس شورى قبائل نهر النيل، هيثم سيدأحمد الأمين، رئيس حركة الشمال الفتية، من الاتهامات التي أطلقها رئيس ما يُسمى بكيان الشمال محمد سيد احمد سرالختم الجكومي، بحق قيادات المجلس الأعلى لكيانات الشمال.
وقال إن ما تفوه به الجكومي من اتهامات باطلة مردودة عليه، وكأنه يعبر عن نفسه حينما يتحدث عن مؤامرات باسم الشمال وعلاقات مع النظام البائد، متناسياً أنه آخر من التقى برئيس جهاز أمن البشير في القاهرة صلاح قوش، في تأكيد لتمسكه بتصريحاته المتكررة بأن لصلاح قوش دور في ثورة ديسمبر المجيدة.
وأضاف هيثم سيدأحمد، هل نسي الجكومي أنه هو الذي بصم في جوبا على ضياع حقوق الشمال ضمن مايسمى باتفاق جوبا لسلام السودان، عبر مسار الشمال الكرتوني المصطنع لإكمال شكل الاتفاقية، مردفاً بقوله هل يدري أن فعله باسم الشمال هذا كان مجرد (تمومة جرتق)؟.
وتساءل رئيس المكتب التنفيذي للمجلس الأعلى لكيانات الشمال هيثم سيدأحمد، عن الانجاز الذي حققه مسار الشمال لأهل الشمال، وعن التفويض الذي تحدث بموجبه الجكومي باسم الشمال الذي لم يعقد فيه ندوة او لقاء جماهيريا واحدا قبل أو بعد الاتفاق.
وقال هيثم، إن الجكومي غير مؤهل للحديث عن الأخلاق وهو المعروف بحادثة الاستاد الشهيرة، مستنكراً تشكيكه في أهلية قيادات بحجم الجنرال مبارك عباس والأستاذ ابوالقاسم برطم وهما من هزما مرشحي المؤتمر الوطني إبان سطوته وجبروته في انتخابات 2015م وعارضا بجرأة من داخل البرلمان.
وأكد هيثم سيدأحمد أن الدعوة التي أطلقها مبارك عباس للحكم الذاتي للشمال مسنودة برغبة شعبية لا ينكرها إلا مكابر.
وتساءل أين كان الجكومي طوال هذه المدة وهو يعلم أن مذكرة المجلس الأعلى لكيانات الشمال لرئيس مجلس السيادة الانتقالي، والخاصة بالمطالبة بالحكم الذاتي مرفوعة منذ عام كامل، ولماذا لم يعلق عليها أو يتحدث عن عدم أحقية مبارك وبرطم بالحديث عن الشمال، إلا بعد الخلافات التي ظهرت بين بعض القيادات في الدولة مؤخراً.
وقال هيثم سيدأحمد، إن أمثال الجكومي يريدون أن يصبحو حصان طروادة ويشكلون غطاء لمن يحاولون هضم حقوق الشمال ونهب ثرواته وأراضيه عبرهم.
وأكد أن رفض كيان الشمال من عدمه لمطالبة المجلس الأعلى لكيانات الشمال بالحكم الذاتي لا تؤثر، خاصة وأن كيان الشمال هو كيان الرجل الواحد، والذي أصبح يحركه البعض ضد مصالح الشمال.
وقال هيثم، إن هذه ردة فعل طبيعية لشخص مصدوم ومعزول بعد أن وجد نفسه بلا سند جماهيري بعد تلاعبه بالشمال في جوبا وتخبطه المستمر بعد توقيع السلام.
ونوه إلى أن المجلس الأعلى لكيانات الشمال يتكون من عدة أجسام معروفة ومعترف بها من ولايتي الشمالية ونهر النيل، أبرزها: نداء الشمال، مجلس شورى قبائل نهر النيل، حركة الشمال الفتية، اتحاد أبناء الشمال للحقوق والتنمية.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى