أعمدة

(اخر الطريق) .. إلى هؤلاء المبتزون في الوسط الإعلامي!!

بقلم : علي جودة الروفة

تابعت كغيري من القرا۽ مقال صحفي يحمل اسمي وعنوان عمودي الصحفي نسب لي زورا وبهتانا من جهة تسعي الي الفتنة بيني وبين حكومة الولاية في جنوب كردفان وبحثت عن المقال الذي نسب لي وحصلت عليه بالفعل واطلعت عليه قراته لأكثر من مرة واكدت لجميع انه ليست لدي صله بماتم تداوله وتلقت العديد من الاتصالات فيهم من ألمني وفيهم من نصحني وفيهم من توعدني وفيهم وفيم …
ولكن كان ردي واضحا وصريحا بالحرف الواحد
لهم جميعا لست انا كاتب لذلك المقال التي هز ا اركان الجهات التي كتب فيه المقال وليس لدي مشاكل مع حكومة الولاية حتي اترصدها وانقل عنها الانشطة السالبه والمقالات الهدامة هذه تعد بدايه لفتنه
فان الاميرات الاتي ورد زكرهن في المقال لم التقي بواحد منهن منذ ان تم تكليفهن بادارة العمل في الولاية فالاثنين هن اخواتي
واحدهن من بنات جلدتي، فكيف يعقل ان ياكل الانسان لحمه .. وكيف تخرط السكين عودها فالسيدة مديرة قطاع الثقافة بجنوب كردفان اكن لها كل الاحترام والتقدير ليس بيني وبينها اي مشكلة لا قديمة ولا جديدة
ومنذ فترة لم التقي بها وليس مهتم حتي بالبرامج التي يتم تنفذها ولا نشاطها ولا ركوضه فهي قامه وطنية واستاذه جامعه لها مكانتها وسط المجتمع
وبين زملائها في التعليم العالي اسهمت في تخريج العديد من الكواكب في السودان
فلها كل الود والاحترام

ام مفوض العون الانساني لم اكن اعرفه اصلا من قبل ولم احضر لها اي نشاط او برنامج تم تنفيذه حتي اقول عنه حديثا طيبا او شنيع فالمهاجمة وحديث الكراهيه والعنف الكلامي ليس من صفاتي ان اردت الحديث عن موضوع فلا احد يعصمني وليس هنالك
احد له علي سلطان فانا حر فيما اكتب ولكن ينسب لي شي لم يكون من عملي هذا مرفوض بالنسبة لي وعمل غير اخلاقي اعلم ان هنالك علي حسب ما توفر لدي من معلومات هنالك جهات عديد حاولت ان تقدم نفسها الي الهرم الاداري قائد ركب الولايه الاستاذ موس جبر كاقلام وعقول مستنيرة، ولكنها فشلت في ذلك الدرب المملوء بالافكار والعقول النيرة. المزهله ومرسون. الاقلام التي تطرح قضايه واضحه وتلامس قضايا المجتمع وتنشر ثقافه التسامح والسلام والمصالحات لذلك لجات الي تلفيق التهم وتزوير المقالات باسمي وليس هي المرة الاولي العديد من الاقلام التي وجد اصحابها انفسهم غير موكبين لهذه المرحله يلجاؤن الي مثل هذا الاسلوب الشنيع التي يعد عمل لفتنه بين الاقلام الحرة وحكومة الولاية
فالمؤسسات بجنوب كردفان ومدرا۽ المؤسسات لم نسمع منهم الا الحديث الطيب ولم نرى منهم الا. حسن الخلق والتادب
فانا ككاتب لعموده بعنون اخر الطريق لا علاقه لي بالمقال الذي تم نشره في وسائل التواصل الاجتماعي
فالشخص الذي نقل ذلك عليه ان يتحمل مسوؤليته كاملة
فانا لدي صحيفة دولية وصحف محليه. موقع الكتروني وامتلك صحيفة. إلكترونية انقل مقالاتي عبر تلك البوبات خلاف ذلگ ليس لدي اي جهه اتعامل معها في نقل الاخبار والمقالات الصحفيه ولدي عمود راتب يوميا منذ فترة ليس بالقصيره تترواح مابين الاربعة الي خمسة اعوام وطيلة تلك الفترة لم اجرح احد بمقال ولم اترصد احد ولم أسن قلمي تجاه عشيرتي من ابنا۽ ولايتي جنوب كردفان منذ ان تولى الدكتور حامد البشير زمام الحكم في جنوب كردفان لم اتناول اي قضية راي عامه سالبه في الوقت الذي تنشغل فيه اقلام النشاذ بالتزوير والتلفيق كنت في مدينه ابوجبيهة الحباك وتمكنت من قياده تيم اعلامي ضم عدد من الصحف ارسلت من تلك المدينه رسائل طمانينه الي السودان اجمع
والتقيت بالعديد من الجهات التي كان لها راي سالب تجاه حكومه الولايه ولكن لم اتناول ذلك الراي نسبه لظروف التي تمر به والحاله الوسطيه التي تعيشها الولايه لا حرب ولا ســلام
فلو كنت اريد الترصد والنقد السالب لانتقدت.
وفي النهايه هذا مالزم التوضيح
عن المقال المتداول في الوسائط الذي يحمل اسمي واسم عمودي.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى