مقالات

دار اندوكا.. فرح غامر بوصول غافلة الامارات

كتب : بدر الدين صلاح

فرح غامر دخل نفوس اهل ولاية غرب دارفور ومدينة الجنينة (دار اندوكا) كما يحلو لاهلها وهم يستقبلون يوم امس الاحد قافلة مساعدات معتبره من دولة الامارات العربية المتحدة لمقابلة اثار ما خلفته الاحداث التى شهدت المدينة مؤخرا وخلفت اثار انسانية بالغة التعقيد.
منبع الفرحة ليس مما سيتلقونه من مساعدات انسانية فحسب بل من شعورهم باحساس الاخر بهم، ودولة الامارات تضع في خضم اهتمامها بقضايا شعبها قضايا شعب اخر هم اهل السودان وتحديدا اهالي ولاية غرب دارفور التى بدات تتعافى من تلك الاثار المدمرة التى خلفتها الاحداث من خراب واوضاع معيشية.
لم يخطر ببال احد ما سر تلك الزيارة التى اصطحب النائب الاول لرئيس مجلس السيادة سعادة الفريق اول محمد حمدان دقلو، معه فيها وفد اماراتيا خلال زيارته ابان الاحداث الى حاضرة الولاية مدينة الجنينة، قبل شهور قليلة، حينها كان دقلو يريد لاهل الامارات ان يقفوا على ماساة اهلهم وهو يوقن حجم التفاعل الاماراتي مع اهل السودان عاد دقلو والوفد الى الخرطوم بعد زيارته استكشافية ومضى كل منهم الى سبيله، دقلو انهمك في المشغوليات الراتبة في القصر الرئاسي، وفي الجانب الاخر كان الوفد قد رفع تقريرا شاملا بالموقف الانساني الى القيادة الاماراتية، وعزز ذلك زيارة دقلو الاخيرة الى ابو ظبي، لم تترد امارات الشيخ زايد في اغاثة اهل الجنينه بباخرة مساعدات إنسانية
وصلت الى ميناء بورتسودان كتبرع من الإمارات على خلفية زيارة دقلو الأخيرة إلى أبو ظبي، وخصصت المساعدات لغرب دارفور.
تسلم المساعدات بفرح غامر والي ولاية غرب دارفور خميس عبد الله أبكر بميناء بورتسودان الشمالي.
المساعدات الإنسانية حسب متابعتنا شملت مواد غذائية ومواد إيواء وادوية وغيرها من المساعدات الموجهة لمتضرري الولاية.
والي غرب دارفور الجنرال خميس، لم ينسى ان يتقدم بالشكر لهذه الدولة المعطاة وكذلك لسعاظة النائب الأول لرئيس مجلس السيادة، الفريق أول محمد حمدان دقلو على اهتمامه المتعاظم بإنسان ولاية غرب دارفور.
وقال إن الباخرة رسالة من رجل السلام والإنسانية الشيخ محمد بن زايد الى أهله مؤكداً انها بادرة تستحق الشكر والثناء، واشار الى الأدوار الكبيرة التي ظلت تقوم بها دولة الامارات تجاه السودان.
الجنرال خميس قال ان المساعدات من شأنها المساهمة فك الضائقة التي يعانيها مواطن الولاية، وهو احوج ما يكون لاستقبال هذه السفينة”.
رسائل عميقة ظل يبعثها حميدتي بضرورة التعاون والانسجام والانفتاح على الاخر ، ظل الرحل يسخر علاقاته من اهل خدمة اهل السودان دوما وينظر بعين الاعتبار لكل مشاكل السودان والنكبارات التى تحل باهل بين الحين والاخر ، تارة يمد يظ العون بما تتيحه ظروفه وغوافل الدعم والاسناد لقواته تصل العديد من الولايات دون فرز ، وتارة اخرى يحرك دفة علاقاته من اجل خدمة اهل السودان كما حدث مع ولاية غرب بالامس، شكرا الامارات، شكرا حميدتي وادام الله التعاون والاخاء.

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى