أعمدة

ولنا راي صلاح حبيب ..هل يتولي الامام احمد زعامة الانصار؟!

بعد رحيل الامام الصادق المهدى عن هذه الدنيا ورحيل العديد من ابناء المهدى من الافضل لبيت المهدى أن يتولي الامام المهدى زعامة الأمة والأنصار فالامام احمد الان الوحيد الذى يمكن أن يجمع عليه الانصار وحزب الأمة لما له من قبول بين الجميع حتى ابناء الراحل الصادق المهدى لا اظن هناك اعتراض عليه،فالامام احمد يتصف بالحكمة والمسؤولية والموضوعية، وكان الامين لتولي امامة الانصار علي أن يكون الامام الصادق الزعيم السياسي ولكن قاطع الله السياسية فقد زين الكثيرين للامام الصادق انه بالامكان الجمع بين الاثنين وقد اجتمعوا وتم انتخاب الصادق اماما للانصار لو اراد الامام احمد.الزعامة والريادة كان بامكانه الدخول في صراع مع الصادق كما دخل الامام الراحل الهادى المهدى في خلاف مع ابن أخيه الصادق وهذا الخلاف اثر علي الأمة والأنصار وأصبح هناك جناحين لكيان الأمة والانصار.. وظل الصراع بين الجناحين حتى بعد رحيل الامام الهادي المهدى وجاءت الديمقراطية الثالثة وحاز الحزب علي عدد كبير من الدوائر وكان بامكانه أن يحظى بأكبر عدد من الذى ناله لو كان الحزب موحدا ولتمكن من تشكيل حكومته منفردا دون الاستعانة بالحزب الاتحادى الديمقراطي ولا الجبهة القومية الاسلامية،ظل الامام احمد بعيدا عن تلك الصراعات والانقسامات يعمل علي تقديم المشورة لمن اراد أن يعمل لها، أن الوقت حان لبتولي الامام احمد امامة الانصار ليعود لبيت المهدى وحدته علي أن يتولي احد ابناء الاسرة الزعامة السياسية علي أن يتم ترشيح الدكتور الصادق الهادى المهدى و اللواء عبدالرحمن الصادق المهدى والسيد مبارك عبدالله الفاضل المهدى. علي ان تجرى الانتخابات علي الثلاثة فمن وقع عليه الاختيار يكون الزعيم السياسي وبهذا تكون وحدة حزب الامة والأنصار قد اكتملت فأصبح الامام احمد اماما للانصار والمرجع الدينى لهم، فحزب الامة الان يعانى من عدم الوحدة فالخلافات والصراعات سوف تؤثر علي مسيرته فى الانتخابات القادمة، فنلاحظ الان اكثر من صوت داخل حزب الأمة فإذا كان اللواء فضل الله برمه ناصر يقود الحزب ولكن ليس حرا في اتخاذ القرار كما كان الامام الصادق المهدى، ان السيد برمه مغلوب علي امره ..فإذا وقع علي وثيقة توافقية بين الكتل السياسية المختلفة الغت دكتورة مريم او رباح ماقام به قبل ان يجف مداد توقيعه ..لذ ا فان حزب الأمة في حاجة الى كبير بعد رحيل الامام الصادق المهدى فاليوم انسب شخص لوحدة بيت المهدى وكيان الأمة والأنصار السيد احمد المهدى الذى يعتبر حكيمهم وكبيرهم واعقلهم وقد مارس السياسية باعمار كل الموجودين الان سواء من داخل بيت المهدى او من كيان الأمة والأنصار ولقد سبق أن شغل منصب وزير الداخلية في الديمقراطية الثانية وكانت له اراء شجاعة في ثورة اكتوبر ١٩٦٤. ووقف في وجه القوى المعادية لكل الاتفاقات خاصة قبل أن يتولى الراحل سرالختم الخليفة رئاسة الوزراء.. فمواقفه تشهد له بها الاجيال السابقة فقد عرفته تماما وعرفت مدى قوته ومواقفه الوطنية،لذا علي ال بيت المهدى وكيان الأمة والأنصار أن يسرعوا في اختياره اماما لهم لوقف عمليات التشظى والانقسامات، وان يعود الحزب اكثر قوة ودخول الانتخابات القادمة موحدا، بل من تلك الحالة التى يعيشها فيها الان .

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى