أعمدة

أبشر رفاي يكتب : في “رؤى متجددة” ..المتربصون الدوائر بالفريق اول حميدتي والمتربصات !!

حينما هممت بكتابة هذه القراءة جالت في خاطري تنويهات مهمة ، وهي أن موضوعات مثل المعارف والتعرف والتعارف والعرفان لا تتأتى الا بقدر وتقدير من العزيز الحكيم من حيث الزمان و المكان والحال ، فمن منطلق التعارف والتعرف ، ليس لنا أي سابق معرفة ولا لقاء مباشر او غير مباشر جمعنا بسعادة الفريق اول محمد حمدان دقلو حميدتي نائب رئيس مجلس السيادة ، فمعرفته والتعرف علي شخصيته لم يتجاوز حد المعرفة المتاحة للعامة . وبتالي ان الذي سيرد في هذه العجالة بشأنه ليس له ادني صلة بحكاية ( زولي ، وزولو ، وزولك وزولتو ، وتمام الزولنة ) هذه الاشياء والمفاهيم ليست من بيئتنا الشخصية والعامة ، فقط الذي نؤمن به ونتبعه هو سبيل النصيحة الحارة والحقيقة الاحر منها وكان الله يحب المحسنين…… هذا ودون المساس برأي ومواقف من هم في الاتجاه المعاكس والمعكوس تماما للقائد حميدتي وتجربته . ولكن بالذهاب الى المحطة الوسطى نجد أن الكثرة الغالبية من الشعب السوداني قد عرفته وتعرفت عليه من خلال مهامه وواجباته الوطنية والقومية نائبا لرئيس مجلس السيادة قائدا لقوات الدعم السريع ، وهي قوات مهما يقال عنها ويختلف حولها سياسيا واجتماعيا ، لكنها من حيث الجوانب الدستورية والقانونية والمهنية لاتخرج على الاطلاق عن الفهم المطور لقوات الردع والتدخل والمتحركات العسكرية السريعة التي يتناسب دورها ومهامها الطليعية المتقدمة يتناسب والتحديات والمهددات المحيطة والكامنة داخل البيئة المعادية للوطن ولهيبة الدولة والمواطن ومكتسباته ، وهي قوات موجودة باشكال وصور مختلفة بجميع دول العالم وبالبيئة العسكرية على وجه التخصيص … لمع نجم الفريق اول حميدتي وثريا قواته ، في ثلاث مراحل من عمر الزمان ، مرحلة قبل الثورة ، وفي ذروتها ، وبعد نجاحها وماتبعها من تحديات ومهددات وفتن نائمة وقائمة تكاد ولازالت تجعل من ألبل الشيل قعودا ومن الولدان شيبا ….. القائد حميدتي وقواته مهما ذهب المتشككون شك مرضي ، وشك غرضي وشك من اجل الشكوك ، الا أنه في النهاية يعتبر وقواته ضمن المنظومة العسكرية والامنية الموحدة ، وقد ظل وبذات المفهوم وما أنفك ممسكا بكتاب مهامه الوطنية والقومية ممسكا بقوة رغم كثرة البلاوي والابتلاءات وكمية التقاطعات اللاعبة على الاضواء المكشوفة وفي المنطقة الرمادية ، وعند حلقات الظلام الدامس و تفاصيل الليل البهيم …. من منا من لا يتذكر حالة الرباط التاريخي الاسطوري لقوات الدعم السريع والمنظومة العسكرية والامنية في الصيف الذي تزامن والثورة ٢٠١٩ ، صيف حره لافح ورمضانه مولع والقوات تحرس بجلد وثبات مداخل الكباري والمواقع الاستراتيجية والحيوية للدولة واعلام الوطن ترفرف اعلى على جبينها ، في زمان عصيب رهيب الكل في ذلك الوقت الا من رحم الله كان مشغولا جماهيريا ونخبويا مشغولا بحالة الغضب العارم وروح التشفي والانتقام وبالاعداد الجيد لمعارك الهواء الطلق ومعارك كسر عظام الخصوم ورجرجتها وبثها هباء” منثورا . وفي سياق الهجوم الممنهج سياسيا وتسييسيا علي المنظومة العسكرية والامنية وقوات السلام يعتبر كل ذلك كوم والهجوم والتهجم السياسي على قوات الدعم السريع وعلى قائدها نائب رئيس مجلس السيادة دقلو كوم ، فالهجوم السياسي والاجتماعي والاعلامي التشهيري المنظم علي الرجل وقواته مصدره ومنطلقاته يمكن لك أن تتحسسها بسهولة من خلال مايعرف بالانفاس والبصمة والنبرة التعبيرية ( تحدث لاعرفك ) وكذلك عبر صور التحريز السياسي والاجتماعي لطبيعة مسرح الاحداث وادوات الفعل الاستهدافي ، كالمنشورات والسخريات والاستهزاءات والاستكثارات وسلوكيات مخلفات البيئة السياسية العنصرية والعرقية والايدلوجية وبيئة الاحتكار والاحتقار السياسيين التي تعج بها مقاطع الفديوهات ولايفاتها الاسفيرية ، وقد تلاحظ في هذا الصدد بأن ظاهرة الهجوم الممنهج على القائد حميدتي وقواته قد تجاوزت حدها الديمقراطي في مجالات النقد الموضوعي البناء ، تجاوزته الى حالة التربص والتصيد واختلاق وألصاق النواقص ، خاصة من بيئات مرضى الاستهزاء والهوس الاكاديمي والمهني والمستكثرين ، من الذين لايؤمنون بان الارزاق والولاية يوليها الله لمن اراد من عباده دون ان يمر ذلك بلجنة اختيار المستهزءين والمستكثرين .. ومن الاخطاء الشائعة للمستهزءين من داخل بيئة العلو التعليمي الاجوف جهلهم بعد العطا وتجاهلهم لمقومات ولعناصر الكفاءة السبع والتي صحيح من بينها المهارات المهنية والحصائل التعليمية …. ، وكذلك يجهل ويتجاهل الساخرون والمستهزءون مصادر علوم الوعي المعرفي وهي ١– علم الغيب ٢– علم الشهادة وما اوتيتم منه الا قليلا ٣– وعلم اللدن ٤– وعلم الاعداد الطبيعي الفطري فالمرء يولد بلاشك على فطرة وهو بذلك على نفسه بصيرا والبصيرة كتاب داخلي مفتوح يسلك عبره المرء سبلا فجاجا ، هذا ومن طرائف المتربصين ومتربصات الدوائر والمستهزءين بالسيد حميدتي نشرهم لشريط فيديو ملفق حوى المواعين التعبيرية لخطابه امام افطار الاسرة الرياضية بصالة دينار الملكية بالخرطوم 2. ، وبعد الاطلاع والمراجعة السمعية الدقيقة لفديو ( الكوكوة الرياضية ) وسط عدد مقدر من المستمعبن العدول تأكد بما لايدع مجالا للشك بان البنية التعبيرية واللغوية لخطاب الفريق اول حميدتي امام المجتمع الرياضي صحيحة مائة بالمائة قال كوكبة من الرياضيين وليس كوكوة منهم كما ذهب الى ذلك مكرا كبارا دعاة السخرية والاستهزاء .. ولنا عودة اخرى باذن الله حول المرتكزات الاساسية والبنيوية لانواع الخطابات العامة ، خطاب خاص ، وجماهيرى ، وخطاب سياسي رسمي، وخطاب دبلوماسي رسمي ، ودبلوماسي شعبي ودبلوماسي رئاسي سيادي .

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى