الأخبار

المؤتمر الوطني : أحداث دارفور مخطط كبير لاستهداف وحدة السودان بدفع من الخارج

قال حزب المؤتمر الوطني ان تجدد الأحداث في دارفور مؤشر مخطط كبير يستهدف السودان ووحده تحت رعاية قوى خارجية.
وأبدى الحزب في له اسف لعمليات القتل والدمار في الشهر الفضيل ودعا الاطاف المتصارعة لأعمال حكمة دارفور .
وحمل الحكومة في ذات الوقت المسؤولية ، فيما يلي نص البيان:
بسم الله الرحمن الرحيم
المؤتمر الوطني

بيان حول احداث غرب دارفور

قال تعالى ( وَٱعْتَصِمُواْ بِحَبْلِ ٱللَّهِ جَمِيعًا وَلَا تَفَرَّقُواْ ۚ وَٱذْكُرُواْ نِعْمَتَ ٱللَّهِ عَلَيْكُمْ إِذْ كُنتُمْ أَعْدَآءً فَأَلَّفَ بَيْنَ قُلُوبِكُمْ فَأَصْبَحْتُم بِنِعْمَتِهِۦٓ إِخْوَٰنًا )

*تابعنا بكل أسف الأحداث الدامية التي عاشها مواطنو ولاية غرب دارفور بمحليات كرينك و الجنينة وهي احداث تجددت كثيراً خلال الفترة القصيرة الماضية وخلّفت ورائها عمليات قتل شنيعة للمواطنين، وهجمات واعمال عنف لم تسلم منها حتى المرافق الصحية عطفاً على الخسائر المادية والبشرية الكبيرة ما يؤكد غياب سلطة الدولة ودورها في حماية المواطنيين.*

*ونحن في المؤتمر الوطني إذ نترحم على القتلى تتأسف ان تدور هذه الاحداث في أواخر الشهر الفضيل. وفي أيام العتق من النار ، فبرغم عن حرمة الدماء التي أقرها ديننا الحنيف في كل الايام الا أن حرمتها أعظم في شهر رمضان الذي يسعى فيه الناس للتوادد والتراحم والتقرب الي الله ابتغاءاً لمرضاتـه .*

*يديــن المؤتمر الوطني ويستنكر بأشد العبارات هذه الاحداث ويدعو بالرحمة والمغفرة للارواح التي فقدت سائلين المولى عز وجل أن يتقبلهم قبولاً حسناً وخالص الدعاء بالشفاء العاجل للجرحى والمصابين.*

*إن الواجب الوطني والأخلاقي يحتم على جميع الأطراف أن تتحمل المسؤولية وتحكّم صوت العقل وتستخدم حكمة اهل دارفور المعروفة عبر التاريخ في تجاوزات مثل هذه الأزمات استناداً على قيم الدين الإسلامي في معالجة الأزمة والعبور نحو الاستقرار، وعليه يؤكد المؤتمر الوطني على الاتي:*

*إن تجدد هذه الاحداث في دارفور في كل مرة هو مؤشر لمخطط كببر يستهدف السودان ووحدتـه تحت رعاية قوى خارجية لا تريد خيراً لهذا البلد فالأمر يحتم على السلطات الانتباه والتدخل بصورة عاجلة لمنع هذه الأيادي العابثــة وإيقاف تدخلاتها في الشأن السوداني.*

*أهمية تعزيز الأمن في دارفور من خلال تنفيذ اتفاق جوبا للسلام ، وبسط سيادة القانون، وحماية حقوق الإنسان، ومراجعة وضع الترتيبات الأمنية وتنفيذها بالحد الذي يحد من انتشار السلاح وحصره في أيدي القوات الأمنية فقط.*

*ضرورة إجراء تحقيق عاجل مُستفيض ، وشفاف ، تُنشرُ نتائجه، بما يُسهمُ في تحديد هوية مُرتكبي أعمال العنف، ومثولهم أمام العدالة حتي يلقوا جزاءهم .*

والله ولي التوفيق

المؤتم الوطني
الثلاثاء 26 أبريل 2022م

إنضم الى مجموعتنا على الواتس آب

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى